عاجل

الهند و باكستان

إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية وإغلاق 18 مطارًا في الهند

إلغاء أكثر من 200
إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية

في ظل التصعيد العسكري المفاجئ بين الهند وباكستان، أُلغيت يوم الأربعاء أكثر من 200 رحلة جوية، كما تم إغلاق ما لا يقل عن 18 مطارًا في أنحاء متفرقة من الهند، بما في ذلك مطارات رئيسية وحيوية مثل سريناغار، ليه، جامو، وأمريتسار.

وجاءت هذه الإجراءات الاحترازية عقب فرض قيود صارمة على حركة الطيران، إثر الضربات الصاروخية التي شنتها الهند على أهداف داخل الأراضي الباكستانية في وقت مبكر من صباح اليوم، ضمن عملية عسكرية تحمل اسم "عملية سيندور".

 

إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية

وبينما سارعت شركات الطيران المحلية، من بينها "طيران الهند"، "إنديغو"، "سبايس جيت"، "إير إنديا إكسبريس"، و"أكاسا إير"، إلى تعليق جميع رحلاتها من وإلى المطارات المتأثرة، انضمت إليها كذلك عدة شركات طيران أجنبية قامت بتعليق عملياتها الجوية كإجراء احترازي.

<span style=
إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية

وأفادت مصادر مطلعة بأن مطارات في المناطق الشمالية والغربية للهند، مثل باثانكوت، تشانديغار، جودبور، جيسالمير، شيملا، دارامشالا، وجامناغار، كانت من بين المطارات التي تم إغلاقها مؤقتًا، وسط تشديد ملحوظ للإجراءات الأمنية. 

وأشارت إلى أن استئناف العمل في هذه المطارات سيعتمد على الحصول على تصاريح رسمية من السلطات المختصة، بعد تقييم الوضع الأمني.

 

ضحايا الهجوم الإرهابي في باهالجام

وفي سياق متصل، أعربت بريادارشاني أشاريا، زوجة براشانت كومار ساتباثي، أحد ضحايا الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في باهالجام، عن امتنانها للرد الهندي الحاسم.

وقالت أشاريا في تصريحات للصحفيين: "أشكر الحكومة على الخطوات التي اتخذتها... سندخل منازلهم ونضربهم".
وعكست كلماتها شعورًا شعبيًا متناميًا يطالب برد قوي على الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.

<span style=
إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية

وبهدف تعزيز الاستعدادات العامة، ترأس السكرتير العام أناند فاردان اجتماعًا تنسيقيًا لمراجعة التحضيرات لتنفيذ تمرين وهمي واسع النطاق على مستوى الولاية، مقرر إجراؤه في الساعة الرابعة عصر اليوم.

وفي تصريحات له بعد الاجتماع، أكد فاردان أن هذا التدريب يأتي ضمن توجه حكومي لتعزيز الجاهزية المدنية، حيث قال: “التمرين يهدف إلى إعداد المدنيين وتوعيتهم ليكونوا على أهبة الاستعداد، وتفادي الذعر في حال وقوع حالات طوارئ حقيقية. الإجراءات الاستباقية مهمة للغاية لضمان سلامة المواطنين”.

 

9 قتلى في الجزء الهندي من كشمير 

وفي الجانب الآخر من خط السيطرة، واصل الجيش الباكستاني تنفيذ قصف مدفعي مكثف وإطلاق قذائف هاون على القرى الأمامية في منطقة جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 41 آخرين، بحسب مسؤولين محليين.

وأكدت السلطات أن القرى الواقعة على طول الحدود كانت هدفًا لنيران كثيفة، مما أدى إلى حالة من الذعر الواسع النطاق بين السكان المحليين، فضلًا عن وقوع أضرار مادية جسيمة في الممتلكات. وأفادت المصادر أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا للغاية، وأن الجيش الهندي يتخذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وتأمين المنطقة من أي هجمات محتملة أخرى.

<span style=
إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية

وفي اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم، أطلع رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعضاء حكومته على تفاصيل الضربات التي نفذتها القوات المسلحة، والتي وصفها في حديثه بأنها "ضربة مثالية"، تؤكد مدى دقة وكفاءة المؤسسة العسكرية في استهداف البنية التحتية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.

وأكدت مصادر رفيعة المستوى أن مودي أشاد بقدرة القوات المسلحة على تنفيذ عمليات دقيقة، واعتبر أن العملية تمثل رسالة واضحة على عزم الهند على حماية أمنها القومي وعدم التساهل مع من يهدد مواطنيها. وفي ظل هذا التوتر المتصاعد، تبقى الأوضاع في جنوب آسيا على صفيح ساخن، وسط ترقب دولي واسع وتحذيرات من انزلاق الأمور إلى صراع واسع النطاق بين قوتين نوويتين.

تم نسخ الرابط