محاولة للتهدئة.. بريطانيا تعرض الوساطة بين الهند وباكستان لوقف التصعيد

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن بريطانيا عرضت القيام بدور الوسيط بين الهند وباكستان، في محاولة لخفض حدة التصعيد العسكري المتزايد بين البلدين.
تصاعد التوترات
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في ظل تصاعد التوترات على خلفية تبادل القصف والغارات الجوية، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع.
وأكدت مصادر دبلوماسية بريطانية أن لندن تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وتدعو الطرفين إلى التهدئة وضبط النفس، مشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات القائمة.
وهزت الهند الآراضي الباكستانية وشطرها من كشمير بعدة هجمات صاروخية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا وفقًا لما صرحت به وسائل الإعلام الباكستانية التي أكدت شن هجومًا هنديا على ما يقرب من 6 مواقع من أراضيها.
وأعلن الجيش الباكستاني بأن المواقع التي تعرضت للهجوم هم أربع مناطق مختلفة في إقليم البنجاب، وهي المرة الأولى التي تضرب فيها الهند أكبر ولاية باكستانية منذ حرب عام 1971، بين البلدين الجارين.
أما الموقعان الآخران المستهدفان، فهما مظفر آباد وكوتلي، وهما مدينتان في الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. فيما أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية.
«الهند VS باكستان» القدرات العسكرية
جاء الهجوم الهندي بعد 15 يومًا من الهجوم المميت على السياح في بلدة باهالجام الخلابة في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، والذي ألقت فيه الهند باللوم على جماعات مسلحة زعمت أنها مدعومة من باكستان.
وفيما نفت إسلام آباد أي دور لها في ذلك الهجوم. عمدت الهند تطور الموقف إلى تصعيد عسكري. والآن، تقف الدولتان النوويتان الجارتان على شفا صراع عسكري شامل.
وفي هذا السيناريو، تُطرح مقارنة القدرات العسكرية للبلدين على الطاولة، إذ يندرج الجيش الهندي بالمركز الرابع في قائمة أقوى جيوش العالم، وفقًا لموقع Globalfirepower، الذي يُصنف الجيش الباكستاني بالمركز الثاني عشر.
تعتمد مؤشرات الموقع المتخصص في قياس القدرات العسكرية لجيوش العالم، على بيانات من أكثر من 60 عاملًا، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وعدد السكان، والقوة العسكرية، والقوة الشرائية، من بين عوامل أخرى، لتحديد القدرة القتالية لأي دولة.