بعد تصريحات كندة علوش.. نصائح هامة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أثارت الفنانة كندة علوش تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة التي شجّعت فيها النساء على الاهتمام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي. حيث حلت الفنانة كندة علوش، ضيفة ببرنامج "كلمة أخيرة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، على قناة "ON".

وكشفت "كندة" تفاصيل رحلتها مع مرض سرطان الثدي، وأكدت خلال مقابلة علي أهمية كسر حاجز الخوف والذهاب إلى الفحص الدوري كوسيلة لإنقاذ الأرواح.

تصريحات كندة علوش أعادت تسليط الضوء على موضوع بالغ الأهمية، حيث لا تزال نسبة كبيرة من النساء تتردد في إجراء الفحوصات الدورية لسرطان الثدي إما بسبب الخوف، أو نقص الوعي، أو بسبب الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.

الكشف المبكر

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90%، ورغم هذه النسبة المشجعة، فإن عددًا كبيرًا من الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، ما يقلل من فرص العلاج الفعّال ويؤثر على جودة الحياة.

الكشف المبكر لا يعني بالضرورة الإصابة، بل هو وسيلة وقائية تكشف عن وجود أي تغيرات أو خلايا غير طبيعية، يمكن علاجها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.

علامات تستحق الانتباه

من المهم أن تكون المرأة على دراية بالتغييرات التي قد تطرأ على جسدها، ومن أبرز العلامات التي تستوجب زيارة الطبيب:

• ظهور كتلة أو تورّم غير طبيعي في الثدي أو تحت الإبط.
• تغيّر في حجم أو شكل الثدي.
• خروج إفرازات غير معتادة من الحلمة، خصوصًا إذا كانت دموية.
• تغير في لون أو ملمس جلد الثدي، مثل احمراره أو تقشره.
• ألم مستمر في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية.

خطوات للكشف المبكر

1. الفحص الذاتي الشهري:

ينصح الخبراء بأن تبدأ المرأة بفحص ثدييها ذاتيًا مرة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، هذا الفحص يساعد في ملاحظة أي تغيير مبكر في شكل أو ملمس الثدي.

2. الفحص السريري:

يُفضل إجراء فحص سريري عند طبيب مختص كل سنة، خاصة للنساء فوق سن الثلاثين، أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

3. الماموغرام:

يُعد تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) الأداة الأهم للكشف المبكر، يُوصى به للنساء من عمر 40 عامًا فما فوق، وقد يُطلب قبل هذا السن إذا توفرت عوامل خطر.

منصة للتغيير

لا يزال سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، لكنه أيضًا من أكثرها استجابة للعلاج عند اكتشافه مبكرًا، رسائل التوعية مثل تلك التي وجهتها كندة علوش تمثل جرس إنذار وأمل في آن واحد، الأهم أن تتحول هذه الرسائل إلى خطوات فعلية، تبدأ من الفحص الذاتي ولا تنتهي عند باب العيادة الطبية، فالصحة أولوية، وقرار الكشف المبكر قد ينقذ حياة.