مجلس الخطيب يتفقد المشروعات الإنشائية ويفتتح «الجيم» الجديد بفرع الشيخ زايد

تفقد اليوم الثلاثاء مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب المنشآت الجديدة بفرع النادي بالشيخ زايد
وحرص الخطيب وأعضاء المجلس على تفقد كافة الملاعب الرياضية والمنشآت الجديدة للاطمئنان على التشغيل
وفي سياق آخر اتخذ محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قرارًا حاسمًا يتعلق بتعيين المدير الفني الجديد للفريق خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي أنهى مشواره مع النادي مؤخرًا.
وبحسب مصادر خاصة داخل النادي، فقد طلب الخطيب من لجنة الكرة تحديد مدة التعاقد مع المدرب القادم لتكون سنتين كاملتين، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار الفني والإداري على المدى المتوسط، خلافًا للنهج الذي كان معمولًا به في السنوات الأخيرة، حيث كانت العقود غالبًا ما تُبرم لمدة موسم واحد فقط.
قرار استراتيجي لتثبيت الاستقرار الفني
يُعد هذا القرار تغييرًا استراتيجيًا في سياسة النادي بشأن التعاقد مع المديرين الفنيين، حيث يعتقد الخطيب أن الاستمرار في تغيير الأجهزة الفنية بشكل مستمر يؤثر سلبًا على الفريق ويُربك خطة العمل والتطور داخل النادي. ومن خلال هذا التوجه الجديد، يطمح رئيس الأهلي إلى بناء مشروع كروي مستدام على مدار موسمين على الأقل، يمنح المدرب فرصة حقيقية لوضع بصمته الفنية وتحقيق النجاحات المحلية والقارية للنادي.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد مغادرة كولر، ويعكس رغبة إدارة النادي في إرساء الاستقرار والتخطيط بعيد المدى بما يتماشى مع طموحات الأهلي في المنافسات المختلفة.
رحيل مدرب الأهلي
وكان النادي الأهلي قد أعلن رسميًا عن رحيل كولر، بعد فترة شهدت تباينًا في الآراء حول أداء الفريق، رغم تحقيق عدد من البطولات، وأسندت الإدارة المهمة الفنية بشكل مؤقت إلى عماد النحاس، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد. ومنذ ذلك الوقت، تعكف لجنة الكرة برئاسة الخطيب على دراسة السير الذاتية للعديد من المدربين، لكن حتى اللحظة، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع أي من الأسماء المطروحة.
وبحسب مصدر مطلع داخل النادي، فإن اسمين بارزين يظلان في الصورة كخيار أخير في حال فشل المفاوضات مع باقي المرشحين، وهما البرتغالي فيتور برونو، المدرب المساعد السابق لكولر، ومواطنه جوزيه جوميز، المدرب المعروف في المنطقة العربية. لكن الأولوية تبقى لاستقطاب مدير فني يتمتع بخبرة واسعة في البطولات القارية ويمتلك مشروعًا فنيًا متكاملًا.
وتعمل إدارة الأهلي حاليًا على التوصل إلى اتفاق مالي مناسب يتماشى مع سقف الرواتب الذي وضعه النادي، دون الإخلال بمتطلبات المدرب الجديد الذي سيُمنح صلاحيات موسعة ضمن المشروع الجديد، في ظل رغبة الإدارة في منحه بيئة عمل مستقرة ومحفزة.
وترى الجماهير الحمراء أن خطوة التعاقد لمدة عامين تُعد مؤشرًا إيجابيًا على جدية الإدارة في إنهاء دوامة التغييرات المتكررة، والتي أثرت في بعض الفترات على استقرار الفريق، مع التطلع لبناء منظومة فنية مستدامة تُعيد الأهلي إلى قمة البطولات الإفريقية والعربية