وزير الزراعة: تطوير محطة الزهراء لتكون مركزًا عالميًا للخيول العربية

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن إعادة تطوير محطة الزهراء لتكون واحدة من أهم المراكز في العالم لتربية الخيول العربية الأصيلة.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامية آية عبدالرحمن، على قناة "إكسترا نيوز" أن محطة الزهراء الجديدة ستُستخدم لإقامة مسابقات دولية وستكون مركزًا لتصنيع وتصدير الخيول العربية، مما يعزز من مكانة مصر كمصدر للخيول العربية في الأسواق الدولية.
وفي الختام، أعرب الوزير عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القطاع الزراعي، مؤكدًا أن مصر تسير نحو تحقيق أهدافها الزراعية والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي العربي والإفريقي.
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن مؤشرات إيجابية للغاية في إنتاجية القمح هذا العام، مؤكدًا أن مصر حققت إنتاجًا بلغ نحو 3.1 مليون طن حتى الآن، مع توقعات بزيادة تتراوح بين 7% و10% خلال الفترة المقبلة، فضًلا عن أن هذه الزيادة إلى التحسينات المستمرة في أساليب الزراعة، خصوصًا ما يتعلق باستخدام أنواع محسنة من بذور القمح وملاءمتها للظروف المناخية.

العوامل المناخية والإنتاجية
وأوضح "فاروق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن على قناة "إكسترا نيوز"، أن الظروف المناخية الحالية لعبت دورًا محوريًا في دفع عجلة الإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن درجات الحرارة المرتفعة خلال الموسم الحالي ساعدت على تدفق المحصول بشكل ملحوظ، إذ أن عملية الحصاد لم تنتهِ بعد، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة زيادات جديدة في الإنتاج.
وتطرق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى جهود الدولة في استصلاح الأراضي، مشددًا على أن هذه الجهود كانت عاملًا أساسيًا في تعزيز الرقعة الزراعية بمصر، إذ أن مشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان ضمن مبادرة "الريف المصري" يمثل حجر الزاوية في خطة الدولة للتوسع الزراعي.
كما أشار إلى مشروعات أخرى لا تقل أهمية، مثل مشروع "مستقبل مصر" الذي ساهم في إضافة حوالي 400 ألف فدان، ومشروع "توشكا" الذي عزز أيضًا من مساحة الأراضي المزروعة.
إدارة الموارد المائية
في سياق متصل، شدد "فاروق" على أن إدارة الموارد المائية تعد من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي بشكل مستمر، إذ أن هذه المشروعات تلعب دورًا حيويًا في استدامة الزراعة، خاصة في منطقة الدلتا الجديدة التي تمثل مستقبل التوسع الزراعي في البلاد.
وأشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن الحكومة وضعت خطة طموحة لزيادة الرقعة الزراعية إلى 10 ملايين فدان بحلول عام 2027، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، موضحًا أن الوزارة تواصل العمل على تعزيز كفاءة الزراعة وتحسين الإنتاجية من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية.