عاجل

"ون بلس" تدخل سباق الابتكار.. تحديث يضعها في مواجهة مع آبل وسامسونغ

ون بلس
ون بلس

بدأت شركة "ون بلس" الصينية في تطوير حلٍّ متفوق عبر ميزة "التنبيهات المباشرة" (Live Alerts) ضمن نظام "أوكسجين أو إس 15"، والتي حازت إشادة لمستواها التقني.

وكانت  شركة آبل قد أطلقت في وقت سابق ميزة (Dynamic Island) في نظام تشغيلها، والتي تُمكّن مستخدمي آيفون من متابعة الإشعارات والأنشطة الحية مثل نتائج المباريات دون الحاجة لفتح التطبيقات، مما أثار توقعات بتبني مصنّعي أندرويد لمفاهيم مماثلة. 

تعاون مع “Google”

وتتجه الشركة لتعزيز هذه الميزة عبر تعاون مع "غوغل"، حيث تعمل على دمج تحديثات مباشرة لنتائج المباريات ضمن "التنبيهات المباشرة"، وفقًا لكود تم الكشف عنه في نسخة تجريبية من تطبيق غوغل، كما أفاد موقع "Android Authority". 

وتشير التقارير إلى أن آلية العمل ستكون مشابهة لتلك المُطبقة في هواتف "سامسونغ" الحديثة التي تدعم ميزة "Now Bar"، ما يضمن تجربة مستخدم سلسة وغير متقطعة.

ومن المتوقع أن تُحدث هذه الإضافة تحسينًا ملحوظًا لمستخدمي "ون بلس" من عشاق الرياضة، عبر عرض النتائج بلوحة إشعارات ذكية تتناغم مع المهام الأخرى على الهاتف. 

ورغم ذلك، قد لا تُطرح الميزة بشكل رسمي إلا مع إصدار نظامي "أوكسجين أو إس 16" و"أندرويد 16"، الذي من المقرر إطلاقهما الشهر المقبل، في توقيت أبكر من المعتاد.

تُبرز هذه الخطوة التنافسية محاولة "ون بلس" لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية عبر تبني ابتكارات تُوازن بين الإلهام من الآخرين والإضافة القيمة، بينما تُشير إلى تحوّل غوغل نحو دعم تجارب أكثر تخصيصًا لأنظمة أندرويد المختلفة، بما يعكس تنوعًا أكبر في بيئة النظام المفتوح.

تُعد "ون بلس" واحدة من أبرز الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث اكتسبت شهرة واسعة بفضل تقديمها أجهزة تجمع بين الأداء القوي والسعر المنافس. تأسست الشركة عام 2013 في الصين على يد كارل بي وبيت لاو، بهدف تطوير هواتف ذكية توفر تجربة راقية دون التضحية بالقيمة السعرية.

منذ إطلاقها لأول جهاز لها، OnePlus One، أصبحت الشركة معروفة بتقديم أجهزة تحمل مواصفات عالية، مثل المعالجات المتطورة والشاشات ذات معدل التحديث السريع، إلى جانب نظام "أوكسجين أو إس" الذي يضمن تجربة أندرويد سلسة وخالية من التطبيقات غير الضرورية. ومع مرور السنوات، توسعت "ون بلس" في أسواق مختلفة، بما في ذلك أوروبا والهند وأمريكا الشمالية، لتصبح منافسًا رئيسيًا لشركات مثل سامسونغ وآبل.

بالإضافة إلى الهواتف، دخلت "ون بلس" مجال المنتجات الذكية الأخرى، مثل السماعات اللاسلكية والساعات الذكية. وتواصل الشركة الابتكار عبر تحسين التصوير الفوتوغرافي في هواتفها والتعاون مع شركات مثل "هاسلبلاد" لتعزيز جودة الكاميرات. ومع التزامها بتقديم ميزات متقدمة بسعر معقول، تظل "ون بلس" خيارًا مفضلاً لمستخدمي الهواتف الباحثين عن القوة والأداء بسعر تنافسي.

تم نسخ الرابط