عاجل

مصرع سيدة بمركز الفشن بسبب سير دراسة القمح ببنى سويف

شهدت محافظة بنى سويف، اليوم الثلاثاء، حادثا مأساويا إثر مصرع سيدة، بعد أن أنهى عليها سير دراسة القمح الزراعية بقرية دلهانس التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف، وسط حالة من الدهشة بين المتواجدين في الحقل الزراعى.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف إخطارا يفيد بوقوع حادث مصرع سيدة باصطدامها بسير دراسة القمح الزراعية بقرية دلهانس بمركز الفشن جنوب المحافظة، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل المصابة إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتبين مصرع “فوزية، ح”، 35 سنه ربة منزل مقيمة بقرية دلهانس التابعة لمركز الفشن،  لقيت مصرعها بعد أن أصدمها سير دراسة القمح الزراعية أثناء دريس القمح الخاص بارضهم الزراعية ، ولقيت مصرعها متأثرة بإصاباتها قبل وصولها المستشفى،  وتم وضعها بمشرحة مستشفى الفشن المركزي تحت تصرف الشرطة والنيابة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، والبدء في التحريات والبحث الجنائي للوقوف على أسباب الوفاة.

فيما كانت قوات الإنقاذ النهري ببني سويف قد نجحت اليوم الثلاثاء، في انتشال جثمان طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، غرق في مياه نهر النيل منذ 12 يومًا، أمام قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، أثناء استحمامه رفقة أصدقائه.


وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء أسامة جمعة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية أشمنت بمركز ناصر، بغرق شاب في مياه نهر النيل، أثناء نزوله للاستحمام برفقة عدد من أصدقائه، وعدم تمكنهم من إنقاذه بسبب شدة التيار وذلك منذ ما يقرب من 11 يوم وتحديدا يوم 26 أبريل الماضى، وذلك عقب نزول أحمد عثمان فتحى عبد السميع للاستحمام بفترة الظهيرة بمياه النيل بأطراف قرية أشمنت بمركز ناصر بصحبة زملائه وأصدقائه وبعض الشباب إلا أنه تعرض للغرق بالمنطقة المواجهة لمحطة المياه ، وذلك بجوار المعدية وما يسمى المشاية .

ومنذ لحظة الإبلاغ ، كثفت فرق الإنقاذ النهري جهودها للعثور على الجثمان، حيث استمرت عمليات البحث يوميًا في نطاق واسع من المنطقة التي شهدت الغرق، وسط متابعة ميدانية من القيادات الأمنية، وتواجد مستمر لأهالي القرية وأسرة الطالب الذين لم يغادروا محيط النيل على مدار الأيام الماضية، في انتظار العثور على جثمان نجلهم.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الجثمان بعد ظهوره على سطح المياه،بالقرب من مركز العياط وتم نقله إلى مشرحة مستشفى ناصر العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.

وكان أهالى قرية أشمنت بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف قد كثفوا من من محاولاتهم الكبيرة تجاه العثور على جثة الشاب أحمد عثمان والذى تعرض لحادث غرق بمياه نهر النيل يوم 26 أبريل الماضى.

أحمد عثمان يبلغ من العمر 17 عاما وكان يدرس بالصف الثالث الثانوى التجاري وكان يعيش بصحبة شقيقه وشقيقته بجانب والدته ووالده، وخلال الأيام والساعات الماضى سطر أهالى اشمنت والقري المجاورة بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف ملحمة كبري تجسد مدى الترابط الاجتماعي بالريف المصري حيث اجتمع الأهالى فى مساعدة قوات الإنقاذ النهرى بمناوبات مستمرة من أجل العثور على الشاب، ياتى ذلك بحانب تواصل أبناء القرية والقري المجاورة مع السباحين والمنقذين من بعض المحافظات الأخرى وإحضارهم بدون مقابل من أجل البحث عن أحمد عثمان.

وعبر أهالى الشاب بحديثهم لـ "نيوز رووم "عن تقديرهم وعرفانهم لأهالى القرية والقري المجاورة على موقفهم للعثور على الشاب ابتداءً من قرية أشمنت مرورا بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف وحتى مركز العياط بالجيزة .

تم نسخ الرابط