النصب الإلكتروني.. ضبط المتهمين بالاستيلاء على أموال أجنبي في الجيزة

تمكنت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية من القبض على المتهمين في واقعة الاستيلاء على مبلغ مالي من شخص أجنبي، وذلك بعد انتحال صفة وتحويل الأموال عبر منصات إلكترونية.
وكان قد تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص أجنبي يشكو من تعرضه لعملية احتيال في الجيزة. وبحسب التحقيقات، تبين أن الضحية تعرف على أحد الأشخاص عبر منصة للعملات الرقمية "البيتكوين"، حيث اتفق معه على اللقاء في منطقة دوار قسم شرطة ثاني أكتوبر بهدف تعديل عملات أجنبية.
وعند وصول الضحية إلى المكان في 30 أبريل الماضي، فوجئ بوجود أربعة أشخاص على متن سيارة، أحدهم يحمل سلاحًا ناريًا (طبنجة)، وقاموا بالاستيلاء على المبلغ المالي منه. كما أقدم المتهمون على تحويل جزء من المبلغ عبر المنصة إلى شخص آخر في الخارج.
وعقب فحص البلاغ، تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأهالي من ضبط اثنين من المتهمين، ولاحقًا تم ضبط باقي المتهمين، حيث تم العثور على السلاح المستخدم (طبنجة صوت) وجزء من المبلغ المالي الذي تم تحويله للعملة المحلية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات.
حقيقة صادمة وراء فيديو صراخ الأطفال بالقاهرة
في مشهد أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول عدد كبير من المستخدمين مقطع فيديو صادمًا يتضمن أصوات صراخ أطفال، مصحوبًا بادعاءات خطيرة عن قيام سيدة بالتعدي على أحفادها في إحدى مناطق القاهرة. الفيديو أثار حالة من القلق والاستنكار، ودفع السلطات المعنية إلى التحرك الفوري لكشف حقيقة الواقعة والوقوف على تفاصيلها.
وبالفعل، تحركت الأجهزة الأمنية على الفور إلى محل الواقعة.
وبالانتقال والفحص، تبين أن السيدة المعنية هي جدة الأطفال من جهة والدهم، وتم اللقاء معها بحضور عم الأطفال وثلاث فتيات يحملن جنسية إحدى الدول.
وعند استجواب الجدة، أوضحت أن الأمر لم يتعدَ كونه مشادة كلامية نشبت بين اثنتين من حفيداتها، تطورت إلى تبادل للسباب والضرب بالأيدي دون أن تسفر عن أي إصابات. وأكد عم الأطفال صحة رواية الجدة، في حين نفت الفتيات الثلاث بشكل قاطع وقوع أي اعتداء من قبل الجدة عليهن.
وفي ضوء ما تم التوصل إليه، أكدت الجهات الأمنية عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن تصوير ونشر الفيديو دون التحقق من صحة المعلومات، ما قد يندرج تحت بند نشر الشائعات والإضرار بالسلم المجتمعي.