بوتين ونتنياهو يناقشان قضايا الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصالاً هاتفيًا اليوم، ناقشا خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين. وجاءت المكالمة في إطار التحضير للاحتفال بذكرى "يوم النصر"، الذي تحتفل به روسيا في 9 مايو بمناسبة الانتصار على النظام النازي في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية، وهي الذكرى الثمانين لاستسلام ألمانيا النازية.

محاولات تزوير التاريخ

وفي بيان صادر عن الكرملين، أعرب الرئيس بوتين عن تمنياته بالصحة والعافية لقدماء المحاربين الروس المقيمين في إسرائيل، كما أكد الزعيمان عزمهما على الدفاع عن الحقيقة بشأن الحرب العالمية الثانية والإبادة النازية لليهود، مشددين على ضرورة التصدي لمحاولات تزوير التاريخ.

وأكد البيان الروسي أيضًا على دور الجيش السوفيتي والجيش الأحمر في هزيمة النظام النازي، موضحًا أن "يوم النصر" يُعتبر عطلة رسمية في كل من روسيا وإسرائيل، ويشمل الأنشطة التي تذكر بتضحيات الجنود السوفيت في تلك الحقبة.

وفي الوقت الذي تتعامل فيه إسرائيل بحذر في علاقتها مع روسيا وأوكرانيا في وقت حرب أوكرانيا، كانت القناة الإخبارية i24NEWS قد ذكرت أن شركة أوكرانية تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية في إسرائيل لمصادرة ممتلكات روسية، استنادًا إلى حكم قضائي هولندي.

تهديدات زيلينسكي ليوم النصر 

وفي سياق متصل، أثار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القلق في تصريحات له يوم الأحد حول إمكانية ضمان سلامة قادة العالم المشاركين في الاحتفالات المقررة في موسكو يوم 9 مايو. زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا قد تكون على وشك شن هجوم مضاد، مما أثار تكهنات حول احتمالات تصعيد العنف في المنطقة.

الرئيس الصربي يعاني من مشكلة صحية 

في تطور آخر، أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اضطر إلى قطع زيارته للولايات المتحدة بسبب إصابته بألم في الصدر، حيث تبين لاحقًا أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم. وقد وصف طبيب القلب الصربي دراجان دينتشيتش، في تصريحات لقناة RBC الروسية، أن الرئيس فوتشيتش كان يعاني من أعراض صحية تستدعي العودة إلى بلغراد لتلقي العلاج. وبالرغم من ذلك، لا يزال من المقرر أن يزور فوتشيتش موسكو في 9 مايو لحضور العرض العسكري الذي سيقام بمناسبة "يوم النصر".

ومن ناحية أخرى، نفى رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه ليس على ما يرام. كما بدأت وسائل الإعلام السلوفاكية بالتشكيك في صحته بعد إلغائه فعاليات ولقاءات استمرت أسبوعًا. وصرح فيكو بأنه لن يغير خططه لزيارة موسكو في 9 مايو لحضور العرض العسكري.