خبير : سلم نفسك وأحصل على ألف دولار .. قرار ترامب ينطبق على فئة معينة | خاص

قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، تقديم منحة قدرها ألف دولار ومساعدة في السفر للمهاجرين الذين يختارون "الترحيل الذاتي" طواعية من الولايات المتحدة، ينطبق على الفلاحين المكسيكيين أو فلاحين أمريكا اللاتينية الذين دخلوا بطريقة غير شرعية.
وأكد صادق في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»، أن قرار منح 1000 دولار "متعملش حاجة تخلي الواحد يمشي من أمريكا"، لافتاً إلى أن هذا القرار ينطبق على المهاجرين غير الشرعيين، موضحًا أن شرطة الهجرة تتابعهم عند القبض عليهم ويتم ترحيلهم ولا يحصلوا على تعويض، فكان قرار ترامب بأن "سلم نفسك وخد 1000 دولار".
مجتمع مهاجرين
وأشار صادق، إلى أن هذا القرار هيتم تطبيقه على فئة معينة، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يمنع ترامب الهجرة إلى أمريكا، لأنه مجتمع مهاجرين والدستور الأمريكى يمنع هذه النوعية من القرارات، ولكن من الممكن يحدد عدد المهاجرين فهناك محاكم ترفض بعض قرارات ترامب و تطعن فيها .
وقال أستاذ علم الاجتماع السياسى، أن هناك نوع من التوازن فى النظام السياسي الأمريكي، فبيوقف ترامب عند حده في قراراته، وهو جزء من الحركة اليمينية العنصرية فى أوروبا وأمريكا ضد المهاجرين وضد الأجانب.
الترحيل الذاتي
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قالت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب سيقدم منحة قدرها ألف دولار ومساعدة في السفر للمهاجرين الذين يختارون "الترحيل الذاتي" طواعية من الولايات المتحدة.
وحاولت إدارة ترامب تشجيع المهاجرين على المغادرة طواعية من خلال التهديد بغرامات باهظة، ومحاولة تجريدهم من الوضع القانوني، وترحيل المهاجرين إلى السجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، أفادت الوكالة بأن تكلفة المنحة وتذكرة السفر المحتملة للمهاجرين الذين يغادرون طوعًا ستكون أقل من تكلفة الترحيل الفعلي.
ويبلغ متوسط تكلفة اعتقال واحتجاز وترحيل شخص بدون وضع قانوني حاليًا حوالي 17 ألف دولار، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي.
وبحسب وزارة الأمن الداخلي، رحلت إدارة ترامب 152 ألف شخص منذ 20 يناير، وهو عدد أقل من 195 ألف شخص تم ترحيلهم في الفترة من فبراير إلى أبريل من العام الماضي في عهد بايدن.
وتعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص، لكنه حتى الآن لم يُنفذ أي عمليات ترحيل في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن.