بوساطة إماراتية.. روسيا تعلن تبادل 205 من الأسري مع أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وأوكرانيا نفذتا عملية تبادل للأسرى شملت 205 أسيرًا من كل جانب، في خطوة نادرة وسط تصاعد الصراع بين البلدين.
وأوضحت الوزارة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دور الوسيط في هذه العملية، مشيرة إلى أن الجنود الروس المفرج عنهم نُقلوا إلى بيلاروسيا، حيث يتلقون حالياً الرعاية الطبية والدعم النفسي.
وساطة إماراتية
أعلنت دولة الإمارات قبل أيام، عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 150 أسيراً من الجانب الأوكراني و 150 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 300 أسير، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2,883 أسيراً.
وثمّنت وزارة الخارجية تعاون روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية وإتمام عملية تبادل الأسرى، وهو ما يعكس تقديرهما لدور دولة الإمارات كوسيط موثوق به.
ونوّهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة فقد بلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم إتمامها 12 وساطة منذ بداية عام 2024، وهو ما يدل على الاحترام والعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
وأكدت وزارة الخارجية على أن دولة الإمارات ستواصل العمل على دعم كافة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاتصال بدور الإمارات العربية المتحدة في الوساطة الناجحة لعملية التبادل الأخيرة والأكبر للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي تمت في أبريل الماضي. وثمّن بوتين الجهود المثمرة التي تقوم بها دولة الإمارات ووساطاتها في هذا المجال خلال الفترة الماضية، مؤكدًا تقديره للوساطة الإماراتية الناجحة في تنظيم عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
نجاحات متتالية في الوساطة الإماراتية
تُعد هذه العملية جزءًا من سلسلة من الوساطات التي قامت بها الإمارات بين روسيا وأوكرانيا، حيث نجحت في تسهيل تبادل 300 أسير في فبراير 2025، بواقع 150 أسيرًا من كل جانب.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بوساطة إماراتية أكثر من 3000 أسيرًا منذ بداية عام 2024. هذا النجاح يعكس الاحترام والعلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، ويؤكد دورها كوسيط موثوق به في حل النزاعات الدولية.