"أبو شامة وعلامة" طبيب يحذرك من إزالة الشامات .. تسبب أمراض خطيرة

حذر طبيب الأورام الجلدية فاديم ماكلاكوف من خطورة إزالة الشامات باستخدام وصفات شعبية أو عبر الإنترنت، مؤكدًا أن هذه الأساليب قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الصحة، أبرزها الإصابة بسرطان الجلد.

خطورة إزالة الشامات بالطرق الشعبية

وفي مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru ، أوضح ماكلاكوف،أن الشامات تتكوّن من خلايا صبغية تُعرف باسم "الميلانوسايت"، وهي مسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تحدد لون الجلد، وتتنوع الشامات في شكلها بين المسطح والمحدب، وتأتي بألوان تتراوح بين البني الفاتح والأسود، وقد تكون خلقية أو تظهر مع التقدم في العمر نتيجة التعرض للشمس أو عوامل وراثية.

هل الشامات خبيثة

وأشار الطبيب إلى أن أغلب الشامات حميدة ولا تمثل خطرًا على الصحة، إلا أن البعض يلجأ إلى إزالتها ذاتيًا باستخدام وصفات تقليدية أو مواد كيميائية مثل بيروكسيد الهيدروجين، ما قد يؤدي إلى حروق جلدية شديدة أو تحول الشامة إلى ورم خبيث في حال إزالتها بشكل غير كامل.

وأضاف ماكلاكوف أن العديد من "المعالجين الشعبيين" المنتشرين على الإنترنت يروجون لعلاجات غير موثوقة لإزالة الشامات دون الكشف عن مخاطرها الصحية، مؤكدًا أن أي تدخل تجميلي أو علاجي للشامات يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص في الأورام الجلدية.

أهمية إجراء الفحوصات قبل إزالة الشامات

وشدد الطبيب على أهمية إجراء الفحص السريري بواسطة تقنيات مثل "تنظير الجلد" قبل اتخاذ قرار الإزالة، موصيًا باستخدام طرق طبية آمنة مثل التخثير الكهربائي أو العلاج بالموجات الراديوية.

وفي سياق متصل، لفت طبيب الأورام مارات فيريسوف، في تصريحات سابقة، إلى علامات تحذيرية تستدعي مراجعة الطبيب، منها زيادة حجم الشامة بسرعة، عدم تناسق الحواف، أو تغيّر لونها بشكل غير منتظم، إذ قد تشير تلك الأعراض إلى الإصابة بـ"الورم الميلانيني"، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد.

ما هي الشامات

الشامات هي بقع أو نتوءات جلدية تظهر نتيجة تجمع خلايا صبغية تُعرف باسم الميلانوسايت، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه، وفي حالة إزالة بالطرق الشعبية أو التقليدية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.