عاجل

الصمود والمواجهه .. حسام زكي يتحدث عن القمة السداسية في الرياض وأهمية التنسيق بين الدول العربية

الصمود والمواجهة .. حسام زكي يتحدث عن القمة السداسية في الرياض وأهمية التنسيق بين العرب

حسام زكى
حسام زكى

كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن عقد قمة سداسية في العشرين من الشهر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض. ستشارك في هذه القمة مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر، وهي الدول التي تنسق فيما بينها منذ بداية الحرب على غزة، على مختلف المستويات، بدءًا من وزراء الخارجية وصولاً إلى القيادات العليا.

أهمية القمة السداسية
 

أوضح زكي خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON، أن القمة السداسية تحمل أهمية خاصة، حيث سيتم طرح أفكار ومقترحات مصرية لمناقشتها ضمن القمة  المرتقبة. 

وأكد السفير حسام  زكى خلال المداخلة أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الخمس بشأن مختلف التطورات.

بلورة الإطار العام 
 

أوضح السفير زكي أن القمة السداسية ستساهم في بلورة الإطار العام الذي سيتم طرحه خلال القمة و أن التنسيق بين الدول المشاركة سيحدد معالم التحرك المشترك خلال الفترة المقبلة.

وكشف زكي  خلال المداخلة عن احتمالية تأجيل القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في 27 فبراير ، بالإضافة إلى تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب لبضعة أيام فقط لأسباب لوجستية تتعلق بجداول القادة والإعدادات الفنية. وأكد أن مصر حريصة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من القادة العرب، لذلك قد يتم تعديل موعد القمة لأسباب لوجستية بحتة.

 

وكشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية على نطاق معين  و الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.


وأوضح زكي،  أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام  خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمة  العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
 

أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في واشنطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
 

كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
 

ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام  المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف  الشارع العربي   أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات  كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
 

وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"

 

وأعلن مكتب نتنياهو أن الوفد المفاوض سيصل إلى القاهرةً غدا، لبحث استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة، وبدء مشاورات من شأنها إنهاء العوائق الخاصة بالمرحلة الثانية.

وكشف مكتب نتنياهو أنه لم يكن هناك أي ضغط أمريكي لإرسال الوفد إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وأوضح مكتب نتنياهو أن الحديث عن المرحلة الثانية يتعلق باليوم التالي وسيقوده المستوى السياسي.

نتنياهو: لن نسمح باستهداف إسرائيل ويجب منح سكان غزة خيار المغادرة

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير ملتزم تجاه إسرائيل والجيش، ولديه توجه هجومي،ولن نسمح باستهداف إسرائيل من لبنان أو أي مكان آخر، وعلى لبنان تفكيك حزب الله، وإن لم يفعل ذلك، سنقوم نحن بهذه المهمة، ولن نسمح بأن تُستخدم سوريا كقاعدة لمهاجمة إسرائيل، نحن ملتزمون بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، ويجب منح سكان غزة خيار المغادرة".

 

تم نسخ الرابط