عاجل

المتحدث باسم فتح: لا غنى عن مصر ونُنسق معها كل التفاصيل الفلسطينية|خاص

إياد أبو زنيط
إياد أبو زنيط

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الموقف المصري له دور كبير في صمود الشعب الفلسطيني في حربه ضد إسرائيل، مشيدًا في الوقت ذاته برفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

مصر صمام أمان للقضية الفلسطينية

وتحدث إياد أبو زنيط في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، قائلًا: "دائمًا دور مصر هو دور طليعي في مواصلة القضية الفلسطينية ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وكان لمصر دورًا إيجابيًا جدًا في موضوع رفض التهجير".

وأضاف: "الموقف المصري الحالي هو ما اعتادنا عليه من مصر والشعب المصري الشقيق والكريم والدولة المصرية الرافضة لموضوع التهجير، لأنها تعرف أنها هذا أساس وصلب ونواة القضية الفلسطينية، وبالتالي هذا انعكس على صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وتابع المتحدث باسم حركة فتح: "كذلك مصر تبنت مبادرة عربية أُقرت في قمة القاهرة وتم التوافق عليها عربيًا ولاقت قبولًا إسلاميًا وأوروبيًا ودوليًا، وبالتالي دائمًا ما تبذل جمهورية مصر العربية جهودًا حثيثة لوقف هذه الإبادة في قطاع غزة.
 

وواصل "أبو زنيط"، تصريحاته قائلًا: "مصر لها منا كل الاحترام ونحن دائمًا نُنسق معها في كل التفاصيل الفلسطينية ونضعها في الصورة ودائمًا نقول أن مصر هي سند حامي وداعم للقضية الفلسطينية ولا غنى عن جمهورية مصر العربية أبدًا هي عمقنا العربي الذي نعتز ونفتخر به".

واختتم تصريحاته الخاصة قائلًا: "ما نقوله تقدير للموقف المصري، ونحن عندما نُسأل عن الموقف المصري دائمًا نُجيب بهذه الطريقة، لأن مرة أخرى الجارة العزيزة مصر لها فضل كبير على القضية الفلسطينية، وبالعكس يجب أن نُبرز هذا الدور ونُقدره إعلاميًا لأن جمهورية مصر العربية صمام أمان للقضية الفلسطينية".

تفاقم الأزمة الإنسانية

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة، فمنذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 18 مارس الماضي، عبر سلسلة غارات جوية مفاجئة أودت بحياة مئات الفلسطينيين، تفاقمت أزمة الغذاء والدواء في القطاع.

ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في نفاد كميات الدقيق من المخابز، واقتراب مخزون الوقود اللازم لتشغيل الأفران من الانتهاء. كما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج الجرحى، وسط حصار خانق يزيد من معاناة السكان.

تم نسخ الرابط