عاجل

سفاح الإسكندرية تكشفها ابنه شقيقه الضحية الثالثة

أخر تطورات جرائم سفاح الإسكندرية تكشفها ابنه شقيقه الضحية الثالثة

سفاح الإسكندرية
سفاح الإسكندرية

صرحت دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات قبل العثور على جثته في إحدى الشقق التي استأجرها المتهم المعروف بـ"سفاح المعمورة"، أنهم كانوا متأكدين من تورط المحامي في اختفائه، لكن لم يكن لديهم دليل قاطع. 

وأكدت دينا أنهم يشعرون بالفرح لمعرفة مصيره، لكنهم في أشد الحزن لتعرضه لجريمة بشعة.

تأكيد الهوية
 

أوضحت دينا، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن النيابة أجرت تحليل الحمض النووي (DNA) للتأكد من هوية الجثة، لكن النتائج لم تصدر بعد كدليل قاطع، مضيفة: "لكننا تعرفنا على هوية خالي".

مشاعر مختلطة


أكدت دينا أن العائلة كانت متأكدة من أن المحامي المتهم قتل خالها الذي اختفى منذ ثلاث سنوات. وقالت: "حينها، اتهمنا المحامي بخطفه، وكنا نمتلك شكوكًا كبيرة حول تورطه، لكن لم يكن لدينا أي دليل يثبت ذلك". 

وأشارت إلى أنهم يشعرون بمزيج من الفرح والحزن، فهم فرحون لأنهم عرفوا مصيره، لكنهم حزينون جدًا بسبب طريقة مقتله البشعة.

رسائل صوتية مشبوهة
 

وحول الرسائل التي أرسلت  من هاتف المجني عليه والتي زعم فيها أنه تزوج من سيدة أوكرانية وطالب عائلته بالابتعاد عنه، علّقت دينا: "بالفعل، تلقينا رسائل صوتية منه، لكن صوته كان غريبًا، بدا وكأنه تعرض للضرب وكان متلعثمًا في الكلام. شعرنا أن هناك من يملي عليه ما يقوله، كما أن صوته كان رنانًا، وكأنه يتحدث من مكان مغلق وفارغ".

مواجهه المحامي
أضافت دينا: "بحثنا عن المحامي، وتمكن زوج ابنة خالي من التواصل معه بعد أن حاولنا نحن الاتصال به، والتقيا معه في أحد المقاهي. كان يراوغ كثيرًا وقال لنا إن خالي تزوج من أوكرانية وباع منزله. بعد ذلك، اصطحبناه إلى قسم الشرطة لمقابلة ضابط المباحث، لكنه استطاع التهرب من الأمر قانونيًا، بحكم أنه محامٍ ويفهم جيدًا كيف يخرج نفسه من الموقف بلا دليل".

 

تابعت دينا جمال، ابنة شقيقة الضحية الثالثة للسفاح ، إن التحقيقات مستمرة في قضية اختفاء والدتها والتي تم العثور على جثتها مؤخرًا.

 

وأوضحت  أن جثمان الضحية غاب منذ نحو ثلاث سنوات، في حين أن التحقيقات تركز على تحليل DNA لتأكيد هوية القتيلة.

وأضافت دينا أنه قبل فترة طويلة، أخبر القاتل عائلة الضحية بأنه كان لدى محامٍ يدعى نصر الدين السيد، وأوضح لهم أن المحامي كان قد وجد عميلًا ليشتري بيت الضحية.

وأشارت إلى أن المحامي أخبرهم أن الضحية تعرضت لحادث سير وأصاب شخصًا آخر، وأنه مطلوب دفع فدية قدرها 50 ألف جنيه

وأضافت دينا أن المحامي قد أخبر العائلة أيضًا أن الضحية باع منزلها وحصل على أمواله، ثم تزوج من امرأة أوكرانية، وانتقل للاستقرار في كفر الشيخ، إلا أن كلام المحامي كان متناقضًا وغير واضح، مما أثار شكوك العائلة.

وأوضحت دينا أنه بعد انعدام الثقة في أقوال المحامي، تم تقديم بلاغ ضده للتحقيق في القضية. وتبين فيما بعد أن المحامي قد تعرف على الضحية في المحكمة، حيث نشأت بينهما علاقة صداقة، مما يعزز شكوك العائلة بشأن تورطه .

 

تم نسخ الرابط