عاجل

حابس الشروف: إسرائيل أقنعت نفسها والعالم أنها في حرب وجودية ويجب أن تخوضها

قطاع غزة
قطاع غزة

قال اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي ان منذ السابع من اكتوبر تم التغيير في العقيدة الأمنية الإسرائيلية، وأن إسرائيل أقنعت نفسها واقنعت العالم واقنعت كافة الأحزاب ان هناك حرباً وجودية تخوضها إسرائيل مع غزة أو مع الدول الإقليمية، وخاصة ما سمى بدول المحور أو محور المقاومة في تلك الفترة، وهذه المقولة عززت في إسرائيل انه لابد من القضاء علي كافة المحاور المقاومة الموجودة في الشرق الأوسط.

 

وتابع الشروف خلال مكالمة عبر قناة اكسترا نيوز "انه  مهما عملت إسرائيل من تدمير وقتل وتشريد للشعب الفلسطيني، لايمكن ان تعيش بأمن واستقرار دون احقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهى إقامة الدولة الفلسطينية، وأن إسرائيل مازالت تتعنت رغم المحاولات العربية القائمة ، خاصة الخطة المصرية التي تم التوافق عليها عربياً وإسلامياً ،

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر ثلاث شقق سكنية داخل برج في حي الكرامة، إضافة إلى منزل لعائلة العطار في قرية العطاطرة شمال القطاع.
وأضاف: "انتشلت طواقمنا 15 شهيدًا و10 مصابين من تحت أنقاض المبنى المستهدف في حي الكرامة، معظمهم أطفال ونساء، تم قصفهم بينما كانوا نائمين دون سابق إنذار"، مؤكدًا أن "الصواريخ الثلاثة أصابت الشقق بشكل مباشر ومتعمّد".

 

استهداف للنازحين ومفقودون تحت الأنقاض

في بلدة بيت لاهيا، قتلت الغارات أربعة مواطنين من عائلة العطار وأصابت أربعة آخرين، وسط أنباء عن وجود مفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنزل المدمر.

وذكر شهود عيان أن المنزل كان يؤوي عشرات النازحين الهاربين من مناطق القصف، مؤكدين أن القصف جاء مفاجئًا ولم يُصدر أي تحذير مسبق.

سمية المصري 42 عامًا، إحدى المصابات في الغارة، روت اللحظات الأولى للهجوم قائلة: "كنا نيامًا، وفجأة شعرت وكأن القيامة قامت، نيران وصراخ ودماء في كل مكان، استهدفوا بيت العطار بالكامل، وأصبت أنا في وجهي وكتفي".

قرار رسمي بتوسيع العدوان رغم التحذيرات

جاءت هذه الغارات في أعقاب اجتماع أمني مطوّل للحكومة الإسرائيلية المصغرة "الكابينت"، استمر قرابة سبع ساعات مساء الأحد، حيث وافق الوزراء بالإجماع على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة تدريجيًا.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقر خطة "الضغط الجزئي" بهدف "تحقيق تقدّم في ملف صفقة تبادل الأسرى".

ورغم تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من أن التصعيد العسكري قد يعرّض حياة الرهائن للخطر، أُقرّ القرار بغياب رئيس جهاز "الشاباك" الذي مثّله نائبه خلال الاجتماع.

من جهة أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي استهداف منازل المدنيين، حيث فجّر ثلاث منازل في رفح جنوبي القطاع، ومنزلين آخرين في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني.

تم نسخ الرابط