عاجل

أمين نقابة أطباء الأسنان: نمر بأزمة كبيرة لرفض اعتماد شهادتنا في الخارج

نقابة أطباء الأسنان
نقابة أطباء الأسنان

كشف الدكتور محمد علاء، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان ، تفاصيل الأزمة التي يمر بها أكثر من 2000 طبيب أسنان خلال الفترة الأخيرة، لعدم اعتماد  درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية الصادرة من الجامعات المصرية في عدة دول عربية، نظرًا الاختلاف المسمى. 

أزمة اختلاف المسمى تؤرق أطباء الأسنان

وأكد الدكتور محمد علاء ، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن أطباء الأسنان يمرون بأزمة كبيرة؛ لرفض اعتماد شهاداتهم في الخارج نظرًا لاختلاف مسمى الدرجة العلمية، حيث إن شهادات الجامعات المصرية تحتوي على توصيفات مثل المثبتة أو المتحركة، في الوقت الذي تعتمد فيه المعايير الدولية على مسمى "الاستعاضة السنية" فقط.

وأشار الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، إلى أن الاختلاف في المسمى تسبب في تعطيل إجراءات اعتماد شهادات أطباء الأسنان، الأمر الذي أدى إلى فقدان العديد من الفرص سواء الوظيفية أو الدراسية بالخارج، وبالتالي إلحاق أضرار نفسية ومهنية ومالية كبيرة للأطباء.

وبشأن الموقف الرسمي للنقابة العامة لأطباء الأسنان في هذه الأزمة، أوضح "علاء"، أنهم تواصلوا مع النقيب العام، الدكتور إيهاب هيكل، وأبدى تفهمه الكامل لمعاناة الأطباء في هذا الشأن، وأكد للأطباء أن النقابة تُطالب بحل هذه المشكلة منذ أكثر من 4 سنوات.

وناشد الدكتور محمد علاء، بضرورة تعديل المسمى في الشهادات الحالية إلى ماجستير أو دكتوراه الاستعاضة السنية فقط دون أي تخصيص، تماشيًا مع المعايير الدولية ، وطالب النقابة العامة لأطباء الأسنان والمجلس الأعلى للجامعات بالتحرك سريعًا وإنهاء هذه الأزمة من أجل الحفاظ على المستقبل المهني للأطباء الذين يمثلون مصر بشكل مشرف في الخارج.

أبو العلا يُطالب بتدخل حكومي

وكان الدكتور أيمن أبو العلا ، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، قد تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان، بسبب أزمة أطباء الأسنان واختلاف المسمى ، وأكد أن هذه الأزمة تسببت في عواقب وخيمة على الأطباء، شملت تعطيل إجراءات اعتماد الشهادات، وضياع فرص عمل وعقود مجزية، وفقدان فرص استكمال الدراسات العليا والزمالات، مما ألحق بهم أضراراً مالية ومهنية ونفسية بالغة، فضلاً عن تأثيره السلبي على سمعة الشهادات المصرية بالخارج.

تم نسخ الرابط