إسرائيل - حماس
الجيش الإسرائيلي يدعي استسلام عنصرين من حماس في رفح الفلسطينية | صورة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن اثنين من عناصر حركة حماس استسلما لقواته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أحدهما شارك في هجوم 7 أكتوبر 2023 واحتجز رهائن إسرائيليين في وقت لاحق.
وبحسب بيان الجيش، فإن عملية الأسر وقعت قبل عدة أسابيع خلال عمليات نفذها اللواء المدرع 188 في مخيم الشابورة برفح، حيث تم إلقاء القبض على العنصرين في ظروف ميدانية معقدة.

الجيش الإسرائيلي واستسلام عنصري حماس
حدد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" هوية أحد العنصرين بأنه يوسف قاضي، قائد فصيلة في حماس شارك في اقتحام الأراضي الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر، وكان مسؤولًا عن احتجاز عدد من الرهائن الإسرائيليين الذين أُفرج عنهم لاحقًا.
أما العنصر الثاني فهو محمد زعرب، قائد في وحدة القناصة التابعة لحماس. وأشار الجيش إلى أن كليهما كان بحوزتهما عدة سكاكين وقت استسلامهما.

وخلال التحقيقات التي أجراها الشاباك، قدم الموقوفان معلومات استخباراتية وصفها البيان بـ"الهامة"، تتعلق بموقع بنى تحتية عسكرية تابعة لحماس في المنطقة، ما قد يساهم في توسيع نطاق العمليات الأمنية الجارية.
ويأتي هذا التطور في إطار العملية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في رفح، حيث أعلن أنه أنهى تطويق المدينة بالكامل قبل عدة أسابيع، ويواصل منذ ذلك الحين ملاحقة ما تبقى من عناصر حماس فيها. كما أكد الجيش عزمه على توسيع نطاق عملياته لتشمل أحياء ومناطق إضافية في المدينة خلال الفترة المقبلة.

عمليات الجيش الإسرائيلي برفح
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مركزة على تعقب عناصر حركة حماس وتفكيك بنيتها التحتية في المنطقة.
وبعد أن أتمت تطويق المدينة قبل عدة أسابيع، كثفت القوات عمليات التمشيط والمداهمات، وأسفرت عن استسلام عنصرين من حماس، وفقًا لادعاءات الجيش الذي يوسع عملياته في القطاع أيضًا.
تشير التقديرات إلى وجود عشرات العناصر من حماس ما زالوا يتحصنون في أحياء مختلفة من المدينة. ويؤكد الجيش عزمه على توسيع نطاق العمليات لتشمل مناطق إضافية بهدف استكمال القضاء على ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس في رفح، التي تُعد آخر معاقل الحركة جنوب القطاع. وتأتي هذه التحركات وسط ضغوط دولية وتحذيرات بشأن سلامة المدنيين والرهائن.