قائد الجيش الأوكراني: أوقفنا الزحف الروسي على بوكروفسك وأعدنا الاستقرار

صرّح أوليكساندر سيرسكي، القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأنّ الجيش الأوكراني قد أعاد الاستقرار إلى قطاع خط المواجهة حول مدينة بوكروفسك، حيث تُهاجم القوات الروسية منذ أشهر.

وفي منشور على منصة «تيليجرام» للتواصل الاجتماعي، كتب سيرسكي: "لقد نجحنا في استقرار الوضع في منطقة العمليات هذه.. وفي بعض المناطق، استعدنا زمام المبادرة التكتيكية".

بوكروفسك هي مركز لوجستي في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وهي مُحاطة بالقوات الروسية من ثلاث جهات، لكنها لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا، على الرغم من أشهر من الهجمات الروسية المُكثّفة.

السيطرة الكاملة

وحال سيطرت روسيا على بوكروفسك أو محاصرتها، فستُحقق بذلك هدفها في الاستيلاء على الجزء المتبقي من منطقة دونيتسك غير الخاضع لسيطرة موسكو.

في أواخر العام الماضي، صرّح بعض سكان المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في المنطقة بأنهم يفكرون في المغادرة، متوقعين سيطرة موسكو على بوكروفسك. ومع ذلك، منذ بداية هذا العام، لم تطرأ سوى تغييرات تدريجية على خط المواجهة حول بوكروفسك.

أوكرانيا تقصف محطة كهرباء في منطقة كورسك

من جهة اخري، صرح حاكم كورسك، ألكسندر خينشتاين، اليوم الثلاثاء بأن القوات الأوكرانية هاجمت محطة كهرباء فرعية في منطقة كورسك غرب روسيا ، وذلك بعد أن أفاد مدونون حربيون روس بتوغل بري أوكراني جديد في المنطقة مدعومًا بمركبات مدرعة وطائرات بدون طيار.

القوات الأوكرانية تقصف محطة كهرباء
وقال خينشتاين، بأن الكهرباء لم تُستأنف بعد إلى مدينة ريلسك، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 15 ألف نسمة، وتقع على بُعد حوالي 50 كيلومترًا (30 ميلًا) من الحدود مع أوكرانيا، بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المحطة الفرعية هناك في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما أدى إلى إتلاف محولين وإصابة شخصين.

وقال خينشتاين عبر تطبيق «تيليجرام» للمراسلة: "أيها السكان الأعزاء، يواصل العدو، في خضم معاناته، شن ضربات على أراضينا".

وتأتي هذه الهجمات بين روسيا وأوكرانيا، في الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الروسي للاحتفال بعيد النصر، وقد أعلن بوتين الأسبوع الماضي ، وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو، احتفالًا بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.