عاجل

تدوين يستعد لإطلاق دراسة «تشويه الأعضاء التناسلية للإناث».. الثلاثاء المقبل

تدوين لدراسات النوع
تدوين لدراسات النوع الاجتماعي

تستعد مؤسسة تدوين للدراسات النوع الاجتماعي ومنظمة Equality Now “المساواة الآن” لإطلاق دراسة بعنوان "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لدى المهاجرين السودانيين في القاهرة الكبرى: التصورات والاتجاهات". 

ستقام الفعالية يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على قضية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لدى المهاجرين السودانيين في القاهرة الكبرى، ودراسة التصورات والاتجاهات المتعلقة بهذه القضية. ستقدم الدراسة رؤى قيمة حول هذه القضية الهامة، وستساهم في تعزيز الوعي والفهم حولها.

أهمية الفعالية


تعد هذه الفعالية فرصة هامة لمناقشة قضية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتبادل الخبرات والآراء حول كيفية التعامل معها. ستجمع الفعالية بين الخبراء والباحثين والمهتمين بقضايا النوع الاجتماعي والهجرة، لمناقشة النتائج وال توصيات التي توصلت إليها الدراسة.

على أمل أن تكون هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الوعي والفهم حول قضية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والعمل على إيجاد حلول فعالة لها.

في سياق متصل حرصت مؤسسة قضايا المرأة المصرية على تعزيز ونشر الوعي بالصحة الإنجابية، قدّم برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بالتعاون مع فرقة "من كل حتة فن"للفنون عرضًا مسرحيًا تفاعليًا بعنوان "أسرة في منتهى السعادة"، وذلك بحضور واسع من مختلف فئات المجتمع.

سلّط العرض الضوء على ثلاث قضايا من مهمة تتعلق بالصحة الإنجابية، و تؤثر بشكل مباشر على صحتنا الإنجابية وعلى استقرار الأسر، وهي:
- الختان
- تنظيم الأسرة والتباعد بين الولادات
- تزويج الطفلات

وقد تم استخدام الفن كوسيلة فعالة للتوعية وإثارة الحوار المجتمعي حول هذه القضايا، إيمانًا من المؤسسة بقوة الفنون في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي.

شهد العرض حضورًا مميزًا بلغ نحو 250 شخصًا من مختلف الأعمار والفئات، من بينهم رجال وسيدات وشباب وأطفال، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات تعليمية وصحية، ومنظمات المجتمع المدني، والمهتمين بقضايا المرأة وصحتها.

جاء العرض المسرحي في إطار مشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر بالشراكة مع هيئة اوكسفام نوفيب.

 نظم برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، لقاءً تفاعليًا تشاركيًا مع عدد 50 من السيدات وأمهات الأطفال ذوي الإعاقة  بمدرسة التربية الفكرية بإمبابة،  وذلك إيمانًا من البرنامج  بأن المعرفة هي أول خطوة للحماية.

تم نسخ الرابط