استروكس وبودر وبندقية.. حكاية سقوط إمبراطورية السموم بحوزتهما كمية بـ16 مليون

نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، في توجيه ضربة موجعة لتجار السموم البيضاء، حيث تمكنت من ضبط عنصرين إجراميين خطيرين حاولا إدخال كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى العاصمة بغرض الإتجار بها وتوزيعها بين أوساط الشباب.
وذلك في إطار الضربات الاستباقية المتواصلة التي تنفذها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم جلب وترويج المواد المخدرة.
ضبط عنصرين إجراميين بالقاهرة
وكانت التحريات والمعلومات التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية قد أكدت قيام المتهمين، وهما من العناصر الإجرامية المعروفة بسوابقهما في مجال الإتجار بالمخدرات، بمحاولة جلب شحنة من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها داخل نطاق محافظة القاهرة، مما استدعى سرعة التحرك لملاحقتهما قبل تنفيذ مخططهما الإجرامي.
وبعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة، تم تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن ضبط المتهمين أثناء تواجدهما في نطاق دائرة قسم شرطة منشأة ناصر، حيث عُثر بحوزتهما على أكثر من 30 كيلوجراماً من المواد المخدرة بأنواعها المختلفة، شملت كميات من مخدري "الإستروكس" و"البودر"، واللذان يُعدّان من أخطر أنواع المخدرات تأثيراً وإدماناً.
كما تم ضبط بندقية خرطوش، وفرد خرطوش، وعدد من الطلقات النارية، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير يُعتقد أنه من متحصلات نشاطهما الإجرامي.
وبحسب التقديرات الأولية، فإن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تتجاوز الـ 16 مليون جنيه، ما يعكس حجم الكارثة التي كانت ستُلقى على عاتق المجتمع لولا يقظة رجال الشرطة وحرصهم الدائم على حماية أمن المواطنين.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال باقي الإجراءات، فيما تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها في التصدي الحاسم لتجار المخدرات ومنع تسلل تلك السموم إلى الشارع المصري