بسيوني يقترب بقوة من تدريب الزمالك.. وابتعاد الرمادي عن الصورة

علم نيوز رووم من مصادره أن عبد الحميد بسيوني المدير الفني السابق لفريق طلائع الجيش، هو الأقرب في الوقت الحالي لتولي تدريب الزمالك خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو.
ووفقا لما ذكره مصدر داخل الزمالك في تصريحات خاصة، أن أيمن الرمادي مدرب سيراميكا كليوباترا ابتعد عن دائرة المرشحين لتولي تدريب الزمالك، وبات عبد الحميد بسيوني هو الأقرب في الوقت الحالي لتولي تدريب الأبيض بصورة مؤقتة.
ويسود اتجاه قوي داخل الزمالك إلى اسناد مهمة المدير الفني إلى مدرب مصري وهو عبد الحميد بسيوني مع جهاز فني مصري بالكامل، لحين التوصل لاتفاق مع مدير فني أجنبي جديد.
اعتذر مؤمن سليمان المدير الفني للشرطة العراقي عن صعوبة تواجده في نادي الزمالك خلال الفترة المقبلة بعدما تلقى ترشيحات من جانب لجنة التخطيط بالنادي الأبيض.
المدير الفني تواصل مع مسؤولي ناديه الحالي الشرطة العراقي ولكنهم رفضوا في ظل منافسة الفريق حاليا على بطولة الدوري بجانب وجود شرط جزائي في عقده.
ومازال اجتماع مجلس الزمالك مستمر من أجل بحث مصير المدرب الجديد قبل إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو.
واستقر مجلس إدارة نادي الزمالك، بشكل نهائي على إقالة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، بعد التعادل المخيب للآمال أمام البنك الأهلي بنتيجة (2-2) في الجولة الأخيرة من الدوري المصري الممتاز.
ويجري حالياً مناقشة تفاصيل فسخ التعاقد بين الطرفين، في ظل وجود مستحقات مالية متأخرة للمدرب، إلى جانب الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد.
ووفقًا لمصادر خاصة لـ نيوز رووم، فإن بيسيرو يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 70 ألف دولار، ويتبقى له شهران من المستحقات المتأخرة، بالإضافة إلى شرط جزائي يعادل راتب شهرين آخرين، مما يعني أن رحيله سيكلف خزينة الزمالك ما لا يقل عن 280 ألف دولار.
يأتي هذا القرار في أعقاب الأداء المتذبذب للفريق تحت قيادة بيسيرو، وآخرها التعادل المثير مع البنك الأهلي، في مباراة شهدت أحداثًا درامية على استاد القاهرة الدولي. ورغم البداية القوية للزمالك، حيث أحرز ناصر منسي أسرع هدف في الموسم بعد 24 ثانية فقط، إلا أن الفريق فقد السيطرة في الشوط الثاني، وتلقى هدفين من أسامة فيصل وياو أنور، ليكتفي بنقطة رفعت رصيده إلى 40 نقطة.
النتيجة زادت من الضغوط الجماهيرية والإعلامية على المدرب البرتغالي، الذي لم ينجح في تحقيق الاستقرار الفني للفريق، لا سيما مع تفاقم أزمة الإصابات التي طالت عناصر أساسية مثل مصطفى شلبي ومحمد شحاتة، ما يثير القلق قبل نهائي كأس مصر المنتظر.