بعد استهداف القصر الرئاسي.. الشرع ووزير خارجيته في ماتش سلة

ظهر الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مقطع فيديو متداول قيل إنه في دمشق، وهما يستعرضان مهاراتهما في كرة السلة ويحصد تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الإجتماعي.
خلال مقطع الفيديو المنتشر عبر صفحات السوشيال ميديا يظهر الرئيس السوري ووزير خارجيته وهما يسددان رميات حرة دقيقة ومتتالية وبإحكام، وعلّق الشيباني على المقطع عبر صورة نشرها لـ الشرع على منصة "إنستجرام"، قائلًا: "على هامش معركة بناء وطننا".
هذا وقد صرحت الرئاسة الفرنسية لوكالة «فرانس برس»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف نظيره السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء في أول زيارة أوروبية له.
دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء أن ماكرون "سيؤكد دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، حرة ومستقرة وذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع السوري".
وأضافت الرئاسة: "يأتي هذا اللقاء في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري الذي يتطلع إلى السلام والديمقراطية".
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون سيؤكد خلال اللقاء على "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، بما في ذلك لبنان، ومكافحة الإرهاب".
سقوط الأسد
وكان ماكرون قد دعا الرئيس السوري المؤقت الجديد لزيارة فرنسا في فبراير بعد أن أطاحت قوات المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد أواخر العام الماضي.
تشكيل حكومة سورية
في مارس، كرر الدعوة، لكنه اشترط تشكيل حكومة سورية شاملة تُمثل "جميع مكونات المجتمع المدني"، واصفًا مفاوضاته الأولية مع القادة المؤقتين بأنها "إيجابية".
وتعهدت السلطات السورية الجديدة بحكم شامل في هذا البلد متعدد الطوائف والأعراق.
كما تعهدت مرارًا وتكرارًا بحماية جميع الجماعات الدينية وإشراك المجتمع السوري بأكمله في العملية الانتقالية، حيث أعلنت العديد من الدول أنها ستراقب سلوك السلطات الجديدة قبل رفع العقوبات بالكامل.
الاشتباكات الطائفية
إلا أن الاشتباكات الطائفية التي وقعت في مارس، والتي أودت بحياة أكثر من 1700 شخص، معظمهم من العلويين، في المناطق الساحلية، أثارت إدانة واسعة النطاق.
كما أثارت الاشتباكات الأخيرة التي شارك فيها مقاتلون دروز، بالإضافة إلى تقارير عن انتهاكات من منظمات غير حكومية، شكوكًا حول قدرة الحكومة المؤقتة على السيطرة على الإرهابيين في صفوفها.