عاجل

الاحتجاجات تتسع في إسرائيل بعد خفض رواتب المعلمين

إضراب المعلمين في
إضراب المعلمين في إسرائيل

مازالت العديد من المدارس ورياض الأطفال مغلقة بسبب إضراب المعلمين عن العمل في عموم إسرائيل، والذي جاء على خلفية التخفيضات المفاجئة في رواتبهم، رغم التوصل إلى اتفاق بين وزارة المالية ونقابة المعلمين في إسرائيل.

إضراب المعلمين

وعبر عدد كبير من المعلمين عن استيائهم من التنازلات التي قدمتها رئيسة النقابة، يافا بن دافيد، خلال المفاوضات مع الحكومة، ويخططون لمواصلة الإضراب احتجاجًا على ما يرونه تسوية غير عادلة.وتشير التقارير إلى أن غالبية المؤسسات التعليمية التي أُغلقت تقع في وسط البلاد، حيث تتسع رقعة الاحتجاجات.

القطاع الخاص

وذكر موقع "Ynet" الإخباري أن حالة الاضطراب بدأت تمتد لتشمل نظام التعليم الخاص، الذي لم يكن مشاركًا في الإضراب في بدايته، مما يعكس حجم الاستياء المتصاعد بين صفوف المعلمين.

<span style=
إضراب المعلمين في إسرائيل

أنشطة بديلة 

ومن جانبها، بدأت بعض البلديات بتوفير أنشطة بديلة للأطفال في المراكز المجتمعية، لكن هذه المبادرات تتطلب وجود أولياء الأمور للإشراف على أبنائهم أثناء المشاركة.

ووفقًا لتقديرات أولية صادرة عن وزارة التعليم، فإن ما بين 17 ألف و20 ألف معلم – أي ما يعادل نحو 10% من القوى العاملة التعليمية – تقدموا بتقارير مرضية يوم أمس، إلا أنه لا تتوفر حتى الآن أرقام دقيقة حول عدد المدارس التي أغلقت أبوابها في عموم البلاد، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة العامة "كان".

وفي مدينة تل أبيب وحدها، تم إغلاق 218 روضة أطفال، بالإضافة إلى أكثر من 50 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وفقًا للتقارير الإعلامية.

<span style=
إضراب المعلمين في إسرائيل

بداية الإضراب 

وبدأ الإضراب الرسمي صباح الأحد، حيث تأخر بعض المعلمين عن الالتحاق بأعمالهم حتى الساعة العاشرة صباحًا، فيما تغيّب آخرون بشكل كامل، وفضّلت العديد من المدارس الإغلاق التام خلال ذلك اليوم. وتشير التقديرات إلى أن نحو 25 ألف معلم شاركوا في الإضراب يوم الأحد.

وأصدرت نقابة المعلمين بيانًا،الأحد، أعلنت فيه أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وزارة المالية ينص على تحديد نسبة خفض الرواتب عند 0.95% بدلًا من النسبة الأصلية التي كانت تبلغ 3.3%، مع تطبيق التخفيض فقط خلال الفترة من مايو وحتى نهاية ديسمبر 2025، واصفة ذلك بـ"الإنجازات الكبيرة" التي تحققت في المفاوضات.

تصعيد الأزمة

لكن وسائل إعلام عبرية نقلت أن الفجوة الناتجة عن تقليص نسبة الخفض ستُعوض من خلال تخفيضات أخرى في الزيادات المرتقبة في الرواتب، والترقيات، والمزايا المرتبطة بالعمل في المدارس، على أن يحصل المعلمون مقابل ذلك على عدد إضافي من أيام الإجازة.

وأعرب المعلمون عن رفضهم لهذه التنازلات، مشيرين إلى أن رواتبهم منخفضة أصلًا، ويطالبون بإلغاء كامل لقرار خفض الرواتب. كما أفادت القناة 12 العبرية بأن قرار خفض الرواتب لا يشمل المعلمين العاملين في المدارس الحريدية.

تم نسخ الرابط