سيستمر في الصعود.. شعبة الذهب تكشف أسباب ارتفاعه الأسبوع الماضى

قال المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن  أسعار الذهب الأسبوع الماضى شهد ارتفاعا غير مسبوق بسبب الأحداث العالمية، وتجاوز سعر الأوقية عالميًا حاجز 2950 دولارًا، مما انعكس بشكل واضح على أسعار الذهب في السوق المحلية، خاصة مع استمرار التصعيد في غزة.

وأوضح ميلاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الذهب  ليس له سقف معين فى الاسعار ويستحبّ شراءه بهدف الادخار لان قيمته تزيد وهو ملاذ أمن فى الظروف الصعبة.

وأشار رئيس شعبة الذهب، أن الذهب سيظل مستمر فى الارتفاع، وأن سعر جرام الذهب في مصر شهد ارتفاعًا كبيرًا، مقتربا من أعلى مستوياته التاريخية، متأثرًا بالتوترات السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب صعود المعدن النفيس عالميًا إلى مستويات غير مسبوقة.

استثمار الذهب 

 وأوضح  رئيس شعبة الذهب، إلى أن المعدن الأصفر يعد أفضل استثمار، ويتأثر سعره بعدة عوامل منها، سعر الدولار حيث يعتبر الدولار الأمريكي من أهم العوامل المؤثرة في أسعار الذهب، حيث تربط العملة المحلية بالدولار، وبالتالي أي تغيير في سعر الدولار يؤثر على أسعار الذهب.

سوق الذهب 

ونصح ميلاد، بمتابعة أسعار الذهب بشكل دوري لمعرفة التغيرات في السوق واتخاذ القرارات المناسبة، والاستثمار طويل الأجل، حيث يعتبر الاستثمار في الذهب على المدى الطويل استثماراً آمناً، حيث يحافظ الذهب على قيمته بمرور الوقت،  ويجب تنويع الاستثمارات وعدم الاعتماد على الذهب فقط، حيث يمكن توزيع الاستثمارات على أصول أخرى مثل الأسهم والعقارات.

وكان سعر سبيكة الذهب 10 جرام سجل نحو 46630 جنيهًا .. وسعر الأونصة "الأوقية" تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 145019 جنيهًا .. وسعر سبيكة الذهب 50 جرام سجل نحو 233150 جنيه.

وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24.

وتُعد المصنعية من العوامل المؤثرة في سعر الذهب عند الشراء، إذ تختلف قيمتها حسب نوع المشغولات الذهبية والشركة المصنعة .. وتتراوح قيمة المصنعية في مصر خلال عام 2025 بين 100 و150 جنيهًا للجرام الواحد، وقد تزيد في بعض المشغولات ذات التصاميم الخاصة أو المستوردة.