طارق مصطفى: مستعد للزمالك ولكن لا قرار دون موافقة البنك الأهلي|خاص

كشف طارق مصطفى، المدير الفني الحالي للبنك الأهلي، عن حقيقة المفاوضات مع نادي الزمالك، مؤكدًا أنه لم يتلق أي اتصال رسمي من القلعة البيضاء، رغم التكهنات الإعلامية الكثيفة حول اقترابه من تدريب الفريق الأول.
وقال مصطفى في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”: "لم يتم التفاوض معي وأنا تحت أمر الزمالك، لكن قرار رحيلي مرتبط بموافقة إدارة البنك الأهلي"، مشيرًا إلى أن عقده مع النادي الحالي لا يزال ساريًا، وأن أي انتقال يجب أن يتم عبر قنوات رسمية.
جاءت تصريحات مصطفى في أعقاب التعادل المثير بين الزمالك والبنك الأهلي (2-2)، في المباراة التي شهدت أحداثًا دراماتيكية على استاد القاهرة الدولي. وسجل الزمالك أسرع هدف في الموسم عبر ناصر منسي بعد 24 ثانية فقط، لكن البنك الأهلي تماسك، وقلب الطاولة بأهداف أسامة فيصل (من ركلة جزاء مثيرة للجدل) وياو أنور في الدقائق الأخيرة.
رفع التعادل رصيد الزمالك إلى 40 نقطة، لكنه زاد الضغوط على المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، وسط تقارير تفيد بأن إدارة النادي تدرس إقالته بعد سلسلة النتائج المخيبة. كما أثارت إصابات العناصر الأساسية مثل مصطفى شلبي ومحمد شحاتة مخاوف الجماهير مع اقتراب نهائي كأس مصر.
تساؤلات حول مستقبل القلعة البيضاء
يُذكر أن مصطفى يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري المصري، وقد حقق نتائج لافتة مع البنك الأهلي هذا الموسم، مما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة الزمالك إذا توفرت الظروف المناسبة.
بينما تشتعل المنافسات على الأرض، تظل المعركة خلف الكواليس بين الأندية هي الأكثر تعقيدًا، حيث تتداخل العوامل الإدارية والمالية والفنية في تحديد مصير الأطراف المعنية. الجماهير الزمالكية تترقب الآن رد فعل الإدارة، سواء فيما يخص مستقبل بيسيرو أو محاولتها جذب بديل متمرس مثل طارق مصطفى.
وأعرب المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عن استيائه الشديد من قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء للبنك الأهلي، واصفاً إياها بأنها "غير صحيحة"، مشيراً إلى أن حكماً مماثلاً لم يُحتسب لصالح فريقه في مباراة سابقة. وأكد أن هذا القرار غير المتكافئ "غيّر مجرى المباراة بشكل كامل"، خاصة بعدما كان فريقه يسيطر على مجريات اللعب.