القيعي يفجر مفاجأة: اتحاد الكرة خطط لأزمة القمة.. والأهلي لم ينسحب

كشف عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، مفاجآت صادمة حول أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن "اتحاد الكرة هو من صنع الأزمة"، بينما حاول وزير الرياضة حل المشكلة باستقدام حكام أجانب، لكن "أطرافًا أخرى أرادت إجبار الأهلي على اللعب بحكام مصريين".
الحكام الأجانب.. الشرط الذي وافق عليه الجميع!
في تصريحات مثيرة، قال القيعي: "الحقيقة تُختطف عندما تتحكم العواطف.. الأهلي والزمالك وبيراميدز اتفقوا على ضرورة وجود حكام أجانب، والرابطة وافقت ودفعت التكاليف.. فمن عرقل المسار؟".
وأضاف: "الزمالك اشتكى من التحكيم المصري وطالب بالتأجيل، والأهلي دفع 70 ألف دولار لتأمين حكام أجانب في المباراة الأولى.. فلماذا تغيرت المواقف فجأة؟".
وفجر القيعي مفاجأة بالقول: "قبل المباراة بـ48 ساعة، تدخل اتحاد الكرة رغم أنه غير مسؤول عن البطولة، ورفض استقدام حكام بحجة عدم إخطاره قبل 15 يومًا.. كيف ذلك والمباراة كانت بعد 5 أيام فقط؟".
وأشار إلى أن وزير الرياضة تدخل شخصيًا، ووعد بإرسال حكام أجانب، حيث أكد للحكام أنهم "في طريقهم إلى القاهرة"، مما دفع الأهلي لانتظار قرار التأجيل.
يوم المباراة: "خدعة الحكام المصريين"
وأكد القيعي، أن الرابطة أرسلت خطيًا تأكيد إقامة المباراة بحكام أجانب، لكن "أطرافًا داخل اتحاد الكرة فتحت الملعب وأرسلت حكامًا مصريين لإجبار الأهلي على اللعب".
وتساءل: "لماذا لم يتم التأجيل رغم وصول الحكام الأجانب؟ ولماذا طُلب من الأهلي الاتفاق مع الزمالك فجأة؟".
القيعي يطالب بالتحقيق: "هناك خطة مدبرة"
هاجم القيعي لجنة المسابقات، واتهم مدير المسابقات بـ"تلفيق قرار انسحاب الأهلي"، قائلًا: "القرار سُرب عبر لاعب كرة يد من النادي المنافس قبل إعلانه رسميًا!".
وأكد أن الرابطة برأت الأهلي لاحقًا، واعترفت بأن "العذر القهري" يمنع تطبيق اللائحة، مطالبًا بـ"تحقيق عاجل في دور اتحاد الكرة".
كلمة أخيرة: "الأهلي لم ينسحب.. وهناك من يتاجر بالكرامة"
واختتم القيعي: "هذه ليست أزمة رياضية.. بل مؤامرة لإحراج الأهلي.. من يريد إخفاء الحقيقة؟".
وشدد على أن الأهلي "لم يعتذر، بل انتظر تحديد موعد جديد"، معتبرًا أن عدم التأجيل "كان مقصودًا لخلق الأزمة". واختتم: "هذه مرافعة للرأي العام.. الأهلي لم ينسحب، ولا يجوز تطبيق اللائحة، ويجب محاسبة من افتعل الأزمة عمدًا".
يُذكر أن الأزمة لا تزال مستمرة بين الأهلي واتحاد الكرة، وسط مطالبات من الجماهير بالكشف عن كافة التفاصيل واتخاذ إجراءات عادلة.