فضة "عزة فهمي" في لندن.. تصميمات مصرية تصل إلي العالمية

تواصل مصممة الحُلي المصرية والعالمية عزة فهمي، الأشهر في العالم العربي، ترسيخ مكانتها العالمية بخطوة جديدة تؤكد رؤيتها الثقافية والفنية، حيث أعلنت عن توسيع بوتيكها في لندن داخل مول بيرلنغتون أركيد العريق، لينتقل إلى مساحة أكبر تُفتتح رسميًا يوم الأربعاء. 
 

بوتيك عزة فهمي في لندن 

يجسد المعرض الجديد التوازن الفريد الذي تبرع فيه عزة فهمي: دمج التراث المصري العريق مع الفن المعاصر. 
فالبوتيك ليس مجرد مساحة لعرض المجوهرات، بل تجربة فنية متكاملة تعكس الهوية المصرية في تفاصيل الديكور والتصميمات، مقدّمة بذلك نموذجًا يحتفي بالحرف اليدوية والتقاليد الأصيلة بروح عصرية متجددة. 
وفي بيان رسمي، أكدت دار عزة فهمي للمجوهرات أن هذا التوسع يتماشى مع استراتيجيتها العالمية، ويهدف إلى تقديم تجربة تسوق استثنائية لعملائها، مع التركيز على الجودة، التفرد، وخدمة التصميم حسب الطلب. المعرض الجديد لا يمثل فقط تطورًا في مسيرة العلامة التجارية، بل أيضًا فصلًا جديدًا في حكاية امرأة صنعت من شغفها تراثًا عالميًا، ورسّخت اسمها كرمز من رموز الإبداع المصري على الساحة الدولية.

عرض تصميم عزة فهمي وبالمان في لندن 

ومن ناحية آخرى، عُرضت صدرية عين حورس من تصميم عزة فهمي وبالمان معروضة الآن في لندن، والتي صممتها عزة فهمي بالتعاون مع بالمان لمجموعة ريزورت 2023، معروضة الآن في متحف يونغ فيكتوريا وألبرت في لندن. 

تُعرض القطعة كجزء من معرض "صنع مصر" الذي يستكشف الإبداع الدائم لمصر القديمة في الفن الحديث والتصميم والمشهد الثقافي. 
تأخذ عين حورس الذهبية من تصميم عزة فهمي شكلها من رمز الحماية المصري القديم. 
على شكل درع حديث، ومكتملة بمشبك على الظهر مكتوب عليه الهيروغليفية المصرية القديمة للحماية، تجسد هذه القطعة الحوار عبر التاريخي للمعرض تأسست عزة فهمي عام 1969، وقد رسخت حضورها العالمي كعلامة تجارية تترجم الثقافة المصرية إلى فنون يمكن ارتداؤها.
ويُظهر توسعها الأخير في مجال البيع بالتجزئة في لندن، إلى جانب تواجدها بين قطع العرض في متحف فيكتوريا وألبرت للشباب، حضورًا عالميًا متزايدًا.
 

تصميمات عزة فهمي تصل إليّ العالمية 

وتعد مصممة الحلي المصرية العالمية تصل تصميماتها إلي العالمية حيث يرتديها الكثيرات من نجمات هوليوود أبرزهن النجمة العالمية ليدي جاجا والتي اختارت عقد مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.