دبلوماسي فلسطيني سابق: الاحتلال الكامل لغزة خطة إسرائيلية لفرض أمر واقع
قطاع غزة، قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إنّ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ليست سوى وسيلة للهروب من المساءلة السياسية، مشيرًا إلى أن وقف الحرب سيعني حتمًا خروجه من المشهد السياسي ومواجهته للقضاء.
احتلال كامل للقطاع
وتابع، أن ما عملية مركبات جدعون التي أقرها الكابينت الإسرائيلي تهدف إلى احتلال كامل للقطاع وفرض سيطرة أمنية مطلقة عليه.
70% من القطاع أصبح تحت سيطرة جيش الاحتلال
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الواقع العسكري على الأرض يشير إلى أن أكثر من 70% من القطاع أصبح تحت سيطرة جيش الاحتلال، خصوصًا المناطق التي يقطنها قرابة مليون فلسطيني، منها ما يقرب من 50 كيلومترًا مربعًا.
وأكد، أن منطقة المواصي قد تتحول إلى منطقة عازلة تكون نقطة تجميع أخيرة لسكان القطاع.
إسرائيل تتجاوز كافة البروتوكولات الأمنية المنصوص عليها
وتابع، أنّ إسرائيل تتجاوز كافة البروتوكولات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية، لافتًا إلى أن الوجود الأمريكي المرتقب في المنطقة، وتحديدًا زيارة وزير الدفاع يوم 12 الشهر، والرئيس ترامب في اليوم التالي، يشير إلى تحرك دولي مدروس بالتوازي مع الخطط الإسرائيلية.
وأشار، إلى أنّ قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة قد تُستغل كورقة ضغط من الولايات المتحدة على الدول الخليجية ومصر، لإجبارهم على المساهمة في إطلاق سراح الرهائن أو دعم تحركات ميدانية إسرائيلية، وهو ما يربطه السفير بمساعي نتنياهو لتثبيت موقعه السياسي عبر استمرار الحرب مهما كانت التبعات.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح نتنياهو: "سيتم نقل سكان غزة من أجل حمايتهم، والقوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها".
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال سيحتل كامل أراضي قطاع غزة، لافتةً، إلى أنّ الحكومة ستتيح هامشا للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
