عاجل

بعد واقعة الطالبة روان.. إزاي نتخطى التأثيرات النفسية السلبية للحوادث؟

بعد واقعة الطالبة
بعد واقعة الطالبة روان.. كيف نتخطى التأثيرات النفسية السلبية

أثارت واقعة الطالبة روان التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد سقوطها أرضاً من الطابق الخامس في جامعة الزقازيق،  حالة من الحزن والقلق بين الطلاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لما حملته من أبعاد نفسية وإنسانية مؤلمة. ومثل هذه الحوادث المؤسفة تترك آثارًا نفسية سلبية قد تمتد لأسابيع أو شهور، وقد تتحول في بعض الأحيان إلى اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن أو الاكتئاب.

خطوات تجاوز التأثيرات النفسية السلبية للحوادث 

فكيف يمكننا تجاوز هذه الصدمات؟ وما هي الخطوات العملية لدعم أنفسنا والآخرين نفسيًا بعد التعرض لحوادث مشابهة؟، يستعرضها لكم موقع "نيوز رووم" خلال السطور التالية، وفق ما ورد بموقع APA، وهي كالتالي:

الاعتراف بالمشاعر وعدم إنكارها: الخطوة الأولى في تجاوز أي صدمة نفسية هي الاعتراف بالمشاعر التي نشعر بها، سواء كانت حزنًا أو خوفًا أو قلقًا. suppressing أو إنكار هذه المشاعر قد يؤدي إلى تفاقمها لاحقًا.

التحدث والدعم المجتمعي: وفقًا لتقرير نشرته American Psychological Association (APA)، فإن التحدث مع شخص موثوق بشأن الصدمة يساعد على تقليل حدة التوتر. مشاركة التجربة مع الأصدقاء أو أفراد العائلة تخلق شعورًا بالأمان وتقلل من الإحساس بالعزلة.

الابتعاد المؤقت عن مصادر التوتر: التعرض المستمر للأخبار أو الصور المرتبطة بالحادث قد يعمق من الجرح النفسي. لذلك يُنصح بالابتعاد عن وسائل الإعلام لبعض الوقت، والبحث عن أنشطة تبعث على الهدوء مثل القراءة أو التأمل أو ممارسة الرياضة الخفيفة.

الحفاظ على الروتين اليومي: يساعد الالتزام بروتين يومي منتظم في إعادة الإحساس بالاستقرار. النوم الجيد، التغذية الصحية، وممارسة الأنشطة اليومية تساعد العقل على التعافي.

طلب الدعم المهني إذا لزم الأمر: في حال استمرت الأعراض النفسية مثل نوبات الهلع، اضطرابات النوم، أو الشعور المستمر بالحزن، لأكثر من أسبوعين، يُنصح بالتوجه إلى طبيب نفسي مختص. بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن التدخل المبكر يقلل من فرص تطور الحالة إلى اضطراب نفسي مزمن.

التراحم مع الذات: لا يجب تحميل النفس فوق طاقتها أو الشعور بالذنب حيال الشعور بالضعف. التعاطف مع الذات هو جزء أساسي من التعافي.

تم نسخ الرابط