لليوم الثاني على التوالي.. دورة اللغة العربية لأئمة وواعظات الفيوم

انطلقت فعاليات دورة اللغة العربية لأئمة وواعظات اوقاف الفيوم لليوم الثاني على التوالي، بمقر كلية البنات الأزهرية، اليوم الإثنين، جاء ذلك بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والدكتورة هيام أحمد علي، وكيل الكلية البنات الأزهرية بالفيوم لشؤون التعليم والطلاب، والشيخ يحيى محمد محمد، مدير الدعوة، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر.

وفي بداية اللقاء، رحبت الدكتورة هيام أحمد علي بالحضور، مؤكدة على أهمية هذا النوع من الدورات، لأنها تسهم في تأهيل الدعاة لغويًا وفكريًا بما يليق برسالتهم الدعوية، ويواكب متغيرات العصر .

كما ألقى الشيخ سلامة عبد الرازق، والشيخ يحيى محمد محمد كلمتين عبّرا فيهما عن تقدير وزارة الأوقاف لهذا التعاون البناء مع جامعة الأزهر، مؤكدين على أهمية دور اللغة العربية المحوري في ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة ونشر الوعي السليم.

وكانت محاضرة اليوم الدكتورة شميم، الأستاذة بقسم اللغويات بالكلية،والتي تناولت خلالها أسس التعبير اللغوي السليم، وأهمية إتقان اللغة العربية في العمل الدعوي، مؤكدة أن قوة الرسالة ترتبط بقوة البيان وفصاحة اللسان .
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الدعوي بمسجد فرج - شعت ،التابع لإدارة إطسا غرب،،بعنوان:“التحرش بالأطفال.. الأسباب وسبل الوقاية”،حاضر فيه الشيخ سامي هاشم ،والشيخ جودة شحاته، والشيخ خالد محمد،وبحضور جمع غفير من رواد المسجد.
وخلال اللقاء،أكد العلماء أن التحرش بالأطفال سلوك منحرف محرم، تأباه النفوس السوية، وتجرمه الشرائع والقوانين كافة، مشددين على أن هذا السُّعَار المحموم والمذموم،يستوجب أشد العقوبات الرادعة،وتجريمه يجب أن يكون مطلقًا ومجردًا من أي شرط أو سياق.
وأشار العلماء، إلى أن التحرش بالأطفال ظاهرة كريهة منافية للإنسانية والسَّلام والمروءةِ وكمالِ الرجولةِ، مهيبين بالمجتمع وأولياء الأمور توعية الأطفال بأفعال المتحرشين الإجرامية ،ورفع الوعي بجريمة التحرش كسلوك مشين يستوجب مواجهته بشكل صارم.
وأوضح العلماءأن التحرش - إشارة أو لفظًا أو فعلًا- هو تصرف محرم وسلوك منحرف، يأثم فاعله شرعًا، كما أنه فعل تأنف منه النفوس السوية وتترفع عنه، وتنبذ فاعله، وتجرمه كل القوانين والشرائع، يقول تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا»