اعلامي رياضي: ثمن باهظ سيدفعه ريال مدريد إذا أراد ضم ألكسندر أرنولد

قال الناقد الرياضي والاعلامي ومقدم البرامج محمد المحمودي ،على صفحتة الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.. ثمن باهظ سيدفعه ريال مدريد إذا أراد ضم ألكسندر أرنولد إلى كأس العالم للأندية، ده عنوان من "إلـ موندو ديبورتيفو" بعد رسالة وداع أرنولد، للريدز.
وأشار تقرير إن عقد اللاعب يستمر مع ليفربول حتى 30 يونيو المقبل، وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 من نفس الشهر.
أعلن ألكسندر أرنولد رحيله عن ليفربول وفريقه القادم هيكون ريال مدريد، في حال عدم حدوث أي مفاجآت، وشرح التقرير المشكلة أن الظهير البالغ من العمر 26 عاما يرتبط بعقد مع النادي الإنجليزي حتى 30 يونيو المقبل، لذا ربما لا يتمكن من المشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد حتى الأول من يوليو المقبل.
"بعد 20 عامًا في نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد رحيلي بنهاية الموسم هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي،وأعلم أن الكثير منكم تساءل عن السبب أو شعر بالإحباط لعدم تحدثي عن هذا الأمر حتى الآن، ولكن نيتي كانت دائمًا أن أركز كل اهتمامي على مصلحة الفريق.
كان هذا النادي حياتي كلها - عالمي كله - لمدة 20 عامًا منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد وسأظل مدينًا لكم جميعًا لكنني لم أجرب شيئًا آخر من قبل، وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدٍ جديد، وإخراج نفسي من منطقة الراحة الخاصة بي، ودفع نفسي للأمام مهنيًا وشخصيًا لقد بذلت قصارى جهدي كل يوم في هذا النادي، وآمل أن تشعروا بأنني رددت لكم الجميل خلال 20 عام أمضيتُ وقتًا ممتعًا هنا.
وتوجه بالشكر لجماهير ليفربول الرائعة - على مدار العشرين عامًا الماضية لقد حالفني الحظ بتحقيق أحلامي هنا، ولن أضيع أبدًا اللحظات المميزة التي عشتها معكم جميعًا. حبي لهذا النادي لن ينضب أبدًا.
واضاف اللاعب "ارنولد" لم أعرف غير هذا المكان من قبل، وهذا القرار يتعلق بخوض تحدٍ جديد، والخروج من منطقة الراحة، ودفع نفسي على المستويين المهني والشخصي لقد أعطيت كل ما لدي، في كل يوم أمضيته هنا، وآمل أنكم شعرتم أنني قدمت شيئًا لهذا النادي خلال فترة وجودي فيه.
من أعماق قلبي، أشكر كل شخص – مدربيَّ، وكل من عملت معهم، وزملائي في الفريق، والعاملين في النادي، وجماهيرنا الرائعة – على هذه السنوات العشرين. لقد كنت محظوظًا بما يكفي لأن أعيش أحلامي هنا، ولن أعتبر أبدًا اللحظات الخاصة التي عشتها معكم أمرًا عاديًا. حبي لهذا النادي لن يموت أبدًا