إعداد الداعية المعاصر| انطلاق دورة تدريبية لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر

انطلقت اليوم، فعاليات دورة (إعداد الداعية المعاصر)، لعدد 32 متدرباً من دولة ألمانيا، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
انطلاق فعاليات دورة تدريبية لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر
تناقش الدورة عددا من الموضوعات، أهمها: (التجديد الفقهي: مجالاته وضوابطه، ضوابط الفتوى، فقه المصالح والمقاصد، مهارات صياغة الفتوى، أدوات المفتي)، وغيرها من الموضوعات المهمة، ويحاضر بها نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وتستهدف الدورة: صقل مهارات المتدربين، من أجل اكتساب الخبرات والأساليب العصرية التي ترفع من مستواهم العلمي، وتساعدهم على مواجهة القضايا الفكرية والفقهية والعقدية، وترشدهم إلى كيفية التعامل مع الوسائل الحديثة، والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
كما تهدف إلى تأهيل المتدربين على التعامل مع القضايا الدينية التي يتم إثارتها بين الحين والآخر، أو التي يفرضها الواقع والتطور، بحيث يستطيع المتدرب إيصال المعلومة إلى السائل، بما يبين سماحة الإسلام، التي يقوم عليها المنهج الأزهري.
وفد "جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية" بإندونيسيا في زيارة لمنظمة خريجي الأزهر
وفي وقت سابق، زار وفد مجلس إدارة "جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية" بإندونيسيا، مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، وكان في استقبالهم: السيد اللواء وائل بخيت - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والأستاذ الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة، والدكتور إبراهيم الهدهد - المستشار العلمي للمنظمة، كما حضر اللقاء الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهرالعالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المستمر بين المنظمة وبين خريجي الأزهر في إندونيسيا.
قال الدكتور إبراهيم الهدهد - المستشارالعلمي للمنظمة: إن المنظمة تعمل على تقديم كل سبل الدعم لأبناء إندونيسيا، سواء في التعليم من خلال برنامج التعليم عن بعد، بإشراف من جامعة الأزهر، ومن خلال التدريب والتأهيل لأئمة وواعظات إندونيسيا، بالدورات العلمية المنعقدة بمقر المنظمة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر، وكذا استقبال الطلاب الإندونيسيين بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
من جانبه، قال اللواء وائل بخيت - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة تفتح أبوابها للتعاون مع المؤسسات والجمعيات المؤثرة، سواء من خلال مقرها الرئيس بالقاهرة، أو من خلال فروعها الموجودة في ٢٥ دولة، لتأهيل الأئمة والواعظات، فضلا عن نشر إصدارات مجلة نور المطبوعة لتستفيد منها الشرائح العمرية لصغار السن والنشء في إندونيسيا، فضلا عن المسلسلات الكارتونية للأطفال، والتي يتم ترجمتها بلغات مختلفة.
قال الدكتور آدي هدايات - رئيس مجلس إدارة جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية، ومنسق الدعوة بالجمعية المحمدية بإندونيسيا: إن الجمعية تعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال مراكزها ومؤسساتها الموجودة داخل إندونيسيا، أو من خلال مؤسسات الجمعية الموجودة بالولايات المتحدة وهولندا واليابان وكوريا الجنوبية، وعدد من الدول الإسلامية.
وقدم الدكتور هدايات عرضا وضح فيه جهود الجمعية في دعم الفكر الوسطي، من خلال تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، وإنشاء المراكز الإسلامية بدول العالم.