محمود الخطيب يتنازل عن 3 قضايا ضد مرتضى منصور

تنازل الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، اليوم، بالمحكمة الاقتصادية، عن 3 قضايا صدرت فيها أحكام بالغرامة ضد رئيس نادي الزمالك السابق، المستشار مرتضى منصور.
وأكد المستشار محمد عثمان، محامي “الخطيب” في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم" أنه تم التنازل لهيئة المحكمة اليوم في جميع قضايا السب والقذف، والصادر صده أحكاما بالغرامات، على أن يتم تقديم تنازل الأسبوع المقبل في القضايا الصادرة فيها أحكام ضده بالحبس.
وأشار “عثمان” إلأى أن النادي الأهلي سبق وأعلن خلال شهر رمضان الماضي انتهاء خصومة رئيس النادي محمود الخطيب، مع مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق، وعلى الفور تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حتى يتم التنازل عن جميع القضايا المقدمة ضده.
وأصدر النادي الأهلي بيانًا على لسان محمود الخطيب جاء فيه: “بسم الله الرحمن الرحيم.. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.. صدق الله العظيم.. أقدّر رسالة المستشار مرتضى منصور، وتأكيده على تقديره واحترامه الكامل للنادي الأهلي ولي ولأسرتي، وللأستاذ محمد عثمان المستشار القانوني للنادي، وسنقوم بالتنازل عن جميع الأحكام الصادرة، وإنهاء الخصومة في هذا الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة.. وعَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ”.
اعتذار مرتضى منصور
كان مرتضى منصور قد اعتذر للخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي، معبرا عن احترامه وتقديمه لزوجة رئيس القلعة الحمراء وشقيقاته، وكتب مرتضى منصور عبر حسابه على فيسبوك: “في ظلال هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الروحانيات والتسامح، هداني مولاي الرحمن الرحيم، ووفقني إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم”.
وتابع: “وانطلاقًا من حالة التصالح مع النفس، ومع الآخرين، أُؤكد ما سبق وأعلنت عنه منذ أسابيع: تصالحي الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، والذي سبق أن عبّرت عن رأيي فيه في أحد البرامج، أنه نموذجٌ رياضيٌّ يُحتذى به، وكنت أحد محبيه، وما زلت عند رأيي”.
وواصل: “وبصرف النظر عن استمراره في اتخاذ إجراءات قانونية تجاهي من عدمه، فإنني أُؤكد احترامي الكامل له، ولأسرته الصغيرة، وعلى رأسهم زوجته الفاضلة، رفيقة كفاحه، وشقيقاته الكريمات، وكذلك أسرته الكبرى: مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء جمعيته العمومية، وجماهيره”.
بيان النادى الأهلى
وأضاف: “لم يكن يومًا مقصدي الإساءة إليه أو إلى أهل بيته أو إلى النادي الأهلي وجماهيره المحترمة، والخلاف السابق بيننا لم ولن يُغيّر من تقديري له شيئًا”.
وأكمل: “وللمرة الثانية، أُؤكد أن موقفي هذا لا يرتبط بمسار التقاضي، بل نابع من قناعة داخلية، وإرادة صافية، ورغبة في أن يسود الاحترام والتقدير المتبادل بيننا، وكذلك بيني وبين زميلي الأستاذ محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي، ليحيا وطننا العزيز مصر في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاستقرار، بعيدًا عن المشاحنات والنزاعات”.