حقيقة اختراق بيانات التأمينات الاجتماعية في مصر.. والهيئة ترد

سادت حالة من الرهبة والهلع الجدل الكبير على محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل أصحاب المعاشات والمستفيدين بالمعاش.
وجاء ذلك، فور تداول منشورات على "السوشيال ميديا" حول اختراق بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر، وتم سرقة بيانات أكثر من 107 ألف مواطن يوم 27 من أبريل الماضي.
حقيقة الأمر
وفيما يلى سنكشف لكم من خلال موقعنا "نيوز رووم" حقيقة اختراقات بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر، وهل حقيقة أم إشاعة؟.
وأكد لنا مصدر مسئول من التأمينات الاجتماعية، عدم صحة تلك الأخبار المتداولة حول اختراق قاعدة بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية، وسرقت بيانات أكتر من 107 ألف".
موضحا أن كل ما تم تداوله مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني، لـ"نيوز رووم"، أن كل الأنباء المتداولة حول اختراق قاعدة بيانات هيئة التأمينات الاجتماعية الوطنية في مصر، وسرقت بيانات أكتر من 107 ألف" مواطن غير مؤكدة.
محتوى مضلل
وقال وليد حجاج: أن "البوست" اللي كان بيقول إن في "تسريبات لبيانات هيئة التأمينات في مصر" وتم نشره من خلال مستخدم "J27DN" اتشال من المنصة؛ وهذا يعنى أن كل ما تم تداوله حول اختراق قاعدة بيانات الهيئة كلام ليس حقيقي ولا يوجد أي دليل عليه، كما قدم بعض المواطنين بلاغات في المنشور أنه محتوى كاذب ومضلل.
الجهات الرسمية
ونصح المواطنين تحديدا أصحاب المعاشات، بعدم تصديق أي منشور، حتى لو شكله احترافي أو مكتوب بشكل مثير. وأضاف "حجاج" أن الأمر قد يصبح حقيقيًا في حال التأكد من إعلان الجهة الرسمية، للتأكد من صحة الموضوع المتداول أم مجرد شائعات متداولة فقط.
وأكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، على أهمية التحقق من صحة أي محتوى قبل مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحًا أن نشر معلومة غير دقيقة، حتى وإن كان بحسن نية، قد يساهم في تضليل الآخرين ونشر الشائعات.
التصدي للشائعات
وأضاف أن هناك طرقًا قانونية متاحة للإبلاغ عن المحتوى الكاذب، مشددًا على دور كل فرد كمواطن مسؤول وواعي في التصدي لهذا النوع من المعلومات.
كما حذر من التهاون في حماية البيانات الشخصية، مؤكدًا أن أي منشور يطلب الدخول على روابط مجهولة أو إدخال بيانات حساسة يجب التعامل معه بحذر شديد.
واختتم حجاج تصريحاته قائلاً: "ما حدث مؤخرًا يثبت أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول ضد الشائعات، وأننا جميعًا شركاء في حماية بلدنا من التضليل والمعلومات الزائفة."