عاجل

بعد تعنيف طفل السكري .. قرار باستبعاد مدرسة حدائق القبة لحين انتهاء التحقيقات

صورة من الواقعة
صورة من الواقعة

أفاد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تحركت بشكل عاجل بشأن الواقعة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والخاصة بقيام معلمة بإحدى المدارس بمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة بالتعدي على طفل صغير بالضرب، بسبب طلبه المتكرر لدخول دورة المياه.
 

وأوضح المصدر أن الوزارة قررت إحالة المعلمة المتورطة في الواقعة إلى الشؤون القانونية للتحقيق معها في ملابسات الحادث، وجرى إصدار قرار فوري باستبعادها من المدرسة لحين انتهاء التحقيقات، وذلك حرصًا على استقرار العملية التعليمية وسلامة الطلاب داخل المدرسة، وضمان عدم التأثير على الطفل أو زملائه خلال فترة التحقيق.

وأضاف المصدر أن الوزارة تتابع الواقعة عن كثب منذ اللحظة الأولى، ووجهت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بسرعة فحص الأمر ميدانيًا والتواصل مع أسرة الطالب المتضرر، لتقديم الدعم اللازم نفسيًا ومعنويًا للطفل، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المخطئة.


وشددت وزارة التربية والتعليم على أنها لا تتهاون في التعامل مع أي تجاوز ضد الطلاب داخل المدارس، خاصة إن كان يهدد كرامتهم أو يؤثر على سلامتهم النفسية والجسدية، مؤكدة أن مهنة التعليم رسالة سامية، لا تتفق أبدًا مع ممارسات العنف أو الإهانة أو التعدي على حقوق الأطفال.

دعت الوزارة أولياء الأمور إلى التفاعل مع المدارس والتواصل المباشر مع الإدارات التعليمية في حال حدوث أي تجاوزات أو مشكلات، لضمان بيئة تعليمية آمنة وداعمة لجميع الطلاب.


 وتؤكد الوزارة أن التحقيقات ستُستكمل بمنتهى الشفافية، وستُعلن نتائجها فور الانتهاء منها، مع اتخاذ ما يلزم من قرارات رادعة حال ثبوت المخالفة.

استغاثة إلى وزير التربية والتعليم: طفلي مريض سكر وتعرض للإهانة داخل مدرسته

تداول رواد السوشيال ميديا صور وفيديوهات لتعامل سيء من معلمة مع طفل مريض سكر وكتب ولي الأمر استغاثة عبر صفحته علي السوشيال ميديا وقال : أناشد محمد عبد اللطيف  وزير التربية والتعليم، بالتدخل العاجل والتحقيق في واقعة مؤسفة تعرض لها ابني داخل إحدى مدارس إدارة حدائق القبة التعليمية.

واضاف : ابني يُعاني من مرض السكر، وخلال اليوم الدراسي اضطر لطلب دخول الحمام بسبب حالته الصحية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض والتعامل معه بطريقة غير إنسانية من قِبل إحدى المدرسات، وصلت إلى حد التعدي عليه وإهانته أمام زملائه.


وقال: هذه الواقعة تركت أثرًا نفسيًا سيئًا جدًا على ابني، الذي عاد إلى المنزل في حالة من الانهيار، وشعرت كأب بالعجز أمام هذا التصرف القاسي الذي لا يليق بمن يُفترض بهم أن يكونوا قدوة ومصدر أمان لأبنائنا داخل المدارس.

قمت بنشر تفاصيل ما حدث، وتقدمت بشكوى رسمية، وتواصلت مع مديرية التعليم بالقاهرة، والحق يُقال إنهم استجابوا بسرعة مشكورين، وأحالوا الواقعة إلى الشؤون القانونية للتحقيق، وأصدروا تعليمات لمدير عام إدارة حدائق القبة التعليمية ببحث الشكوى واتخاذ اللازم كما تم التواصل مع قسم الشرطة لمتابعة المحضر الذي تم تحريره، واتخاذ الخطوات القانونية المناسبة.


وقال: أنا أُقدّر كل من استجاب وتفاعل مع شكواي، لكن أملي الكبير في سيادتكم أن يتم اتخاذ إجراءات واضحة تضمن عدم تكرار مثل هذه الوقائع، وأن نُعيد للمدرسة دورها كمكان آمن وإنساني، يحترم احتياجات الطلاب الصحية والنفسية، ويصون كرامتهم و كل ما أطلبه هو بيئة تعليمية آمنة لابني ولأبناء كل الأسر المصرية.

 

وطالب أولياء الأمور، بقرار يجرم منع الطالب من ممارسة حقه في حضوره المدرسة، وقرار يجرم عدم قبول أطفال السكر في المدارس، وقرار برفع الغياب عنهم، وذلك لطبيعة مرضهم التي لا تمكنا أحيانا من إحضار شهادة مرضية، وقرار بوجوب تواجد زائرة صحية داخل المدارس التي بها أطفال يعانون من أمراض مزمنة.

وأكد أولياء الأمور، أنه يجب التوعية داخل المدارس من خلال أخصائين نفسيين توجه الأطفال بعدم التنمر على زملائهم مرضى السكري، كما يجب استثناء أمهات أطفال الأمراض المزمنة، ويسمحلهم بالتواجد في المدرسة، وتستطيع تحديد تواجدهم داخل العيادة الطبية بالمدرسة لرعاية أطفالهم، وضرورة استثناء أطفال السكر المعتمدين على أجهزة متابعة سكر الدم عن بعد من قرار منع الموبايلات.

تم نسخ الرابط