عاجل

كمين مسلح جنوب القطاع واشتباك من نقطة الصفر

كتائب القسام تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية وخسائر في الاحتلال شرق خان يونس

قوة هندسية إسرائيلية
قوة هندسية إسرائيلية

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة هندسية إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان نشره المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة "إكس"، إن عناصرها "استهدفوا القوة الراجلة بقذيفة مضادة للأفراد، ثم اشتبكوا معها من مسافة الصفر بالأسلحة الرشاشة"، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد القوة الإسرائيلية، بحسب ما ورد في البيان.

استهداف آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105"

وأضافت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا لاحقًا من استهداف دبابتين وجرافة عسكرية إسرائيلية قرب السياج الفاصل باستخدام قذائف "الياسين 105"، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار التصدي المباشر للاجتياحات البرية المتواصلة.

تصعيد ميداني وسط قرارات إسرائيلية بتوسيع الحرب

جاء هذا التطور الميداني بينما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية "راديو كان" بأن مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) وافق، خلال اجتماعه برئاسة بنيامين نتنياهو، على توسيع تدريجي للهجوم العسكري على حركة حماس في قطاع غزة.
ويأتي القرار في أعقاب تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الذي أعلن إصدار عشرات الآلاف من أوامر استدعاء لجنود الاحتياط في إطار الاستعداد لتكثيف العمليات البرية.
وقال زامير، في بيان موجه للقوات: "نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الرهائن) وهزيمة حماس"، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع.

مخاوف من تصعيد إقليمي بعد سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن جوريون

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مصورة عبر "إكس"، إنه دعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الأمني لبحث "المرحلة التالية من الحرب"، وذلك بعد سقوط حطام صاروخ أُطلق من اليمن قرب مطار بن جوريون وسط إسرائيل.
ويأتي هذا التطور ليؤشر على احتمالات اتساع رقعة المواجهة لتشمل جبهات إقليمية أخرى، مع تزايد تهديدات جماعة الحوثي باستهداف المصالح الإسرائيلية دعمًا لغزة.

العودة إلى القتال بعد فشل الوساطات

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي استأنف عملياته البرية في مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق تهدئة بوساطة أمريكية استمر شهرين، دون التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل أسرى.
ومنذ ذلك الحين، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في جنوب القطاع، لا سيما في خان يونس ورفح، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية عن تنفيذ سلسلة كمائن وتفجيرات واشتباكات مباشرة ضد القوات المتوغلة.

تم نسخ الرابط