عاجل

على غرار واقعة بوش.. الرئيس الكيني يتعرض للقذف بالحذاء

الرئيس الكيني ويليام
الرئيس الكيني ويليام روتو

أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الكيني، ويليام روتو، وهو يصدّ حذاءً أُلقي عليه أثناء إلقائه خطابًا حول غلاء المعيشة، والذي كان مصدر غضب شعبي.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به وكالة أنباء “رويترز” منذ قليل.

واضطر “روتو” إلى التخلي عن زيادات الضرائب ودعوة أعضاء المعارضة إلى الحكومة، لكن الاستياء لا يزال يزداد في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

صد الحذاء المتطاير

في الرابع من مايو، خلال تجمع جماهيري في مقاطعة ميجوري غرب كينيا، صد روتو الحذاء المتطاير بذراعه، ولم يبدُ عليه أي إصابة، وفقًا لثلاثة مقاطع فيديو.

وقال: "لقد قلنا إننا نخفض سعر الأسمدة، صحيح أم خطأ؟" بينما ارتد الحذاء عنه، مثيرًا سحابة صغيرة من الغبار.

وأفادت صحيفة "ذا ستار" أن وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين قال إن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص.

الرئيس الكيني ويليام روتو

هو سياسي كيني يشغل منصب الرئيس الخامس والحالي لكينيا منذ 13 سبتمبر 2022. وكان في السابق يشغل منصب نائب رئيس كينيا منذ 9 أبريل 2013 إلى 13 سبتمبر 2022، وقد أعلن تحالفه مع حزب التحالف الديمقراطي المتحد في 20 ديسمبر 2021 لخوض الانتخابات الرئاسية.

حادثة ضرب بوش بالحذاء

يشار إلى أنه في 14 ديسمبر 2008، ألقى الصحفي العراقي منتظر الزيدي، حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، خلال مؤتمر صحفي عراقي. 

وتهرب بوش بسرعة، وتجنب أن يصطدم بأي من الحذاء. اصطدم الحذاء الثاني بالعلم الأمريكي، وقام الحراس بعد ذلك بإمساك الزيدي وإخراجه من الغرفة.

  وحكم على الزيدي بالسجن ثلاث سنوات وخفف إلى عامين. في 15 سبتمبر 2009، بعد تسعة أشهر من الحبس، تم الإفراج عنه مبكرًا لأنه ليس لديه سجل جنائي سابق.

وقال الرئيس بوش إن بعض المراسلين العراقيين اعتذروا له. وقال أشكركم على اعتذاركم باسم الشعب العراقي. ولدى سؤاله عن الحادث من قبل مراسل آخر، قال الرئيس بوش: «إنها وسيلة للفت انتباه الناس. لا أعرف ما هو سبب الرجل. لم أشعر بالتهديد من ذلك.»

 

 

تم نسخ الرابط