عاجل

هيئة الأركان الأوكرانية تكشف حصيلة ثقيلة للخسائر الروسية

أوكرانيا: مقتل وإصابة نحو 958 ألف جندي روسي منذ بدء الحرب في 2022

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الإثنين، أن الخسائر البشرية في صفوف القوات الروسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، بلغت ما يقرب من 958 ألفًا و70 فردًا بين قتيل وجريح.
ووفق البيان الذي نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، فإن 1260 من هذه الخسائر وقعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، في إطار المعارك المتواصلة على عدة جبهات داخل الأراضي الأوكرانية.

خسائر مادية كبيرة في المعدات الروسية

وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية تمكّنت منذ بدء الحرب من تدمير 10763 دبابة، بينها خمس دبابات دُمّرت أمس الأحد وحده، بالإضافة إلى 22411 مركبة قتالية مدرعة، و27370 وحدة مدفعية.
كما أشار إلى تدمير 1377 منظومة راجمات صواريخ متعددة الإطلاق، و1155 نظام دفاع جوي، ما يعكس حجم الاستنزاف المستمر في القدرات القتالية الروسية.

إسقاط طائرات وصواريخ وسفن

وفيما يتعلق بالخسائر الجوية، أوضح البيان أنه تم إسقاط 372 طائرة حربية، و335 مروحية، إلى جانب 34997 طائرة مسيّرة، و3196 صاروخ كروز.
كما دمّرت القوات الأوكرانية 28 سفينة حربية وغواصة واحدة، فضلًا عن 47250 مركبة وخزان وقود، و3870 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة.

صعوبة التحقق من الحصيلة من مصادر مستقلة

ورغم دقة التفاصيل المعلنة، أكدت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية "يوكرينفورم" أن هذه الأرقام لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، في ظل التعتيم الإعلامي من الجانب الروسي، وتضارب الإحصاءات بين الطرفين حول الخسائر اليومية.

حرب الاستنزاف تدخل عامها الثالث

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، تتّضح ملامح حرب استنزاف طويلة الأمد، تُكلّف الطرفين خسائر بشرية ومادية جسيمة، وسط غياب مؤشرات على حل سياسي قريب.
ويؤكد مراقبون أن أوكرانيا باتت تعتمد على استراتيجية الضربات الدقيقة والمكثفة لتعطيل خطوط الإمداد الروسية، واستنزاف مواردها على جبهات القتال، خاصة في دونيتسك وزابوريجيا.

الكرملين يلتزم الصمت والإعلام الروسي يقلل من حجم الخسائر

في المقابل، نادرًا ما يُعلّق الكرملين على الإحصائيات الصادرة عن الجانب الأوكراني، ويميل الإعلام الروسي الرسمي إلى التقليل من حجم الخسائر، أو التركيز على تقدم القوات الروسية في بعض المحاور.
ويرى محللون أن التحفظ الروسي بشأن الإعلان عن خسائره يُعد جزءًا من سياسة إعلامية تهدف للحفاظ على الجبهة الداخلية ودعم المعنويات.

تم نسخ الرابط