توقعات فلكية بانقطاع الإنترنت وتعطل الطيران في بعض دول الشرق الأوسط

في لقاء تلفزيوني مثير على قناة "ألفا" اليوم، كشف خبير الأبراج المعروف رئيف رأفت عن توقعات فلكية وصفها بـ"الخطيرة"، مشيرًا إلى أن بعض دول الشرق الأوسط ستواجه في الفترة المقبلة انقطاعًا كبيرًا في شبكة الإنترنت، إضافة إلى توقف شبه كامل لحركة الطيران في مطاراتها، إذ أن هذه الأحداث لن تشمل جميع دول المنطقة، بل ستقتصر على دول معينة.
اضطرابات تقنية
وأوضح رئيف رأفت أن القراءات الفلكية الحالية تشير إلى موجة من الاضطرابات التقنية التي ستضرب البنية التحتية الرقمية لبعض الدول، مضيفًا أن أبرز هذه الاضطرابات سيكون انقطاع خدمة الإنترنت لفترات متفاوتة، مما سيؤثر بشكل كبير على قطاعات الأعمال والتعليم والتواصل الاجتماعي، إذ أن هذه الأزمات قد تكون نتيجة لهجمات إلكترونية معقدة أو أعطال تقنية غير متوقعة.
وفي سياق متصل، لفت "رأفت" إلى أن حركة الطيران في بعض مطارات الشرق الأوسط ستشهد شللاً كاملاً، ما سيؤدي إلى تأجيل وإلغاء العديد من الرحلات الجوية، معتبرًا أن هذا التعطيل الجوي سيتسبب في أزمات لوجستية حادة ويؤثر على حركة المسافرين والبضائع، محذرًا من تداعيات اقتصادية محتملة.
دول محددة
وأكد "رأفت" أن هذه التوقعات لا تعني أن جميع دول الشرق الأوسط ستكون معرّضة لهذه الأزمات، بل ستكون مقتصرة على دول محددة وصفها بـ"المحورية" دون الكشف عن أسمائها، داعيًا إلى ضرورة الاستعداد المسبق والتأهب لمواجهة أي طارئ، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية والتوترات الإقليمية الراهنة.
رغم أن تصريحات رأفت تنطلق من منظور فلكي، فقد أشار إلى أن الأوضاع السياسية المتوترة في بعض الدول، بالإضافة إلى تصاعد التهديدات "السيبرانية" عالميًا، قد تكون عوامل مادية مساعدة تحقق هذه التوقعات على أرض الواقع، موضحًا أن حركة الكواكب في هذه الفترة تنذر بمرحلة "غير مستقرة" على مختلف الأصعدة.

ردود فعل متباينة
وأثارت تصريحات رأفت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين من اعتبر أن التوقعات تلامس الواقع بالنظر إلى التصعيدات الأخيرة، وبين من رأى أنها مجرد تكهنات لا أساس علمي لها، وانتقد البعض الربط المتكرر بين الظواهر الفلكية والأحداث السياسية، داعين إلى التحلي بالموضوعية والاعتماد على مصادر موثوقة.
اختتم رأفت حديثه بدعوة الحكومات والمؤسسات الكبرى في المنطقة إلى اتخاذ التدابير الوقائية لتعزيز الأمن السيبراني وضمان استمرارية الخدمات الحيوية، مشددًا على أن الهدف من هذه التحذيرات ليس إثارة القلق، بل تعزيز الجاهزية لمواجهة أي طارئ محتمل، خاصة مع تصاعد المخاطر العالمية في العصر الرقمي.