نقابة الغزل والنسيج: تحديث القطاع يعزز الاقتصاد ويواجه تحديات الأجور

قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج والأمين العام للاتحاد العربي والدولي للغزل والنسيج، في تصريحات خاصة لموقع «نيوزرووم»، إن النقابة تعبر عن مليون وربع عامل في قطاع الغزل والنسيج الذي يعتبر قطاع حيوي هام، وكان لا أمل في إنقاذه الفترة الماضية حيث شهد تدهورات عديدة، من بينها إغلاق المصانع المختلفة بالمحافظات، ولكن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان لها الأثر الطيب في تحديث وتطوير هذه الصناعة.
تحديات تواجه العمال
وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي والدولي للغزل والنسيج، أن التحديات التي تواجه عمال الغزل والنسيج خلال الفترة الحالية تتمثل في التدني الكبير للأجور، ولهذا كان من الأولى أن يحدث التطوير حتى يزيد الإنتاج ومن ثم يحصل العامل على أجر عادل. مضيفًا أنه لا يمكن للعامل أن يواكب غلاء الأسعار والتضخم بالأجر القليل لأن ذلك ينعكس على أدائه ويعمل على تراجع الإنتاج مع مرور الوقت، ولهذا أملنا الوحيد اكتمال عجلة التطوير خلال الفترة المقبلة وذلك للنهوض بالأجور.
دور اقتصادي فعال
وأشار عبد الفتاح إبراهيم، إلى دور صناعة الغزل والنسيج في تعزيز الاقتصاد الوطني، لأنها تمثل حوالي 30% من قوة الصناعة المصرية، وكانت لها الريادة في السابق وبعد التحديث الذي تشهده الصناعة خلال الفترة الحالية، توقع أن تعود إلى ما كانت عليه من السابق.
عن إجراءات تطوير صناعة الغزل والنسيج، قال رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، إنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من التطوير خلال ديسمبر المقبل، إن لم يكن أتوقع أن يشهد يناير 2026 انتهاء تطوير البنية التحتية والمعدات لـ32 شركة في قطاع الغزل والنسيج.
طفرة غير مسبوقة
وأشاد قال عبد الفتاح إبراهيم بالدعم المستمر الذي توليه القيادة السياسية للعمال، بعد أن أولى ملف الصناعة اهتمامًا خاصًا، مؤكدًا أن تطوير قطاع الغزل والنسيج يشهد في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات الدولة واستثماراتها في تحديث المصانع وتدريب العمال.
ودعا "إبراهيم" إلى تعزيز الحوار المجتمعي بين الحكومة وأطراف الإنتاج من أجل تحقيق التوازن بين حقوق العمال ومتطلبات التنمية، مطالبًا باستمرار الجهود نحو تحسين بيئة العمل وزيادة الأجور بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة.