التحفظ على سيارة نقل مخلفات بالجيزة لعدم الالتزام بالمعايير والضوابط
تمكنت محافظة الجيزة، من ضبط سيارة نقل مخلفات - تابعة لإحدى شركات النظافة الخاصة - لعدم التزامها بضوابط نقل القمامة والمخلفات الصلبة.
تم ضبط السيارة بحمولة مخلفات بدون وضع ساتر لمنع تناثر المخلفات على الطرق والمحاور أثناء سيرها، مما يمثل مخالفة للاشتراطات والمعايير البيئية ويعكس مظهرا غير حضاريا.
وكلف المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بالتحفظ على المركبة المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال السائق والشركة المسئولة مع توقيع الغرامات المقررة قانونًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المخالفات.
وقال المحافظ: "لن نتهاون مع أي جهة أو شركة تتسبب في الإضرار بالبيئة أو الإخلال بمستوى النظافة العامة بالمحافظة وسنطبق القانون بكل حزم على المخالفين حفاظًا على المظهر الحضاري وصحة المواطنين".
وأكد النجار استمرار حملات الرقابة والمتابعة لضبط أي مخالفات موجها هيئة النظافة والتجميل بالتعاون مع الأحياء والمراكز بتنفيذ أكمنة لضبط المركبات المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم .
وتهيب محافظة الجيزة بكافة شركات النظافة العاملة بنطاق المحافظة الالتزام التام بضوابط نقل المخلفات واستخدام الأغطية والسواتر المقررة على مركبات النقل، حرصًا على الصحة العامة وحالة الطرق والبيئة .
في سياق آخر عقد محافظ الجيزة، لقاءً موسعًا مع كافة الجهات المعنية بأعمال إنشاء مستشفى بولاق الدكرور العام الجديد وأعمال التطوير الجارية بمحيطها، وذلك للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال وبحث المعوقات لإزالتها والاستماع إلى المقترحات الخاصة بتحقيق أقصى استفادة من الأعمال.
وخلال الاجتماع أكد المحافظ على الحضور ضرورة الإسراع في وتيرة الأعمال وتنسيق الجهود للانتهاء منها وفق الجداول الزمنية المحددة.
تضمن الاجتماع عرض الموقف الحالي لأعمال توسعة وتطوير شارع مصطفى مشرفة المواجه للمستشفى، والذي يشهد أعمال توسعة ورصف وإنارة وتوفير حارة خدمة وساحات انتظار لخدمة المترددين على المستشفى والعاملين بها.
وجه المحافظ الحضور بسرعة الانتهاء من أعمال تحويل المرافق وضم المساحات اللازمة لإتمام الأعمال بالتنسيق مع الجهات صاحبة الولاية، مع تركيب شبكة لصرف مياه الأمطار.
كما استمع المحافظ إلى موقف الانتهاء من أعمال رفع قدرة موزع الكهرباء المخصص لتغذية المستشفى والشوارع المحيطة، بالإضافة إلى أعمال إنشاء مسجد مستشفى بولاق الدكرور.
