زيزي تحدت إعاقتها بتنس الطاولة ودشنت مبادرة لتعليم ذوي الهمم القيادة
يضع الله أمامنا نماذج كفاح ومثابرة ، من أبناء ذوي الهمم الذين يعطون دروسا في الحياة ، ومن هنا تبدأ قصة زيزي التي لم تستسلم لإعاقتها، بل وحصدت العديد من البطولات في تنس الطاولة، وتعلم ذوي الهمم القيادة.
وكان لنيوز رووم بثا مباشرة مع بطلتنا " زيزي إبراهيم" أول معلمة قيادة من ذوي الهمم بالإسماعيلية، والتي تبلغ من العمر 37 عاما، مصابة بإنحناء في العمود الفقري، وأثبتت أن الإعاقة ليست في الجسد بل في التفكير وعدم الإيمان بالله.
بدأت زيزي أول معلمة للقيادة من ذوي الهمم بالإسماعيلية تروي قصتها ، والتي بدأت من عام 2002 عندما اتجهت إلى مجال الرياضة وحصدت البطولات في لعبة تنس الطاولة والطائرة اخرهم البطولة العربية لتنس الطاولة حصدت فيها الميدالية الفضية، تعلمت القيادة واستطاعت أن تكون أول معلمة للقيادة من ذوي الهمم بالإسماعيلية.
https://www.facebook.com/share/r/167um1C5Lu/?mibextid=D5vuiz
وقالت زيزي من ذوي الاحتياجات الخاصة أن الكرسي كان يشكّل عقبة لها في كل خطوة في حياتها، حيث كانت تعاني من تنمر قائدي المركبات، وكانت تظل بالساعات حتى تتوقف لها سيارة أجرة تنقلها.
ولكنها قررت أن تتعلم القيادة وتتخطى هذه العقبة بفضل مساندة والدتها وشقيقتها لها، وبدأت حياة جديدة بدون اللجوء لأشخاص.
وأختارت زيزي لعبة تنس الطاولة والطائرة ، وحصدت العديد من البطولات في مجال تنس الطاولة والطائرة، رغم آلام العمود الفقري، لكنها خلقت من الألم والمعاناة الأمل، وسعت من أجل تحقيق أهدافها.
مبادرة لتعليم القيادة
واطلقت زيزي عدد من المبادرات لذوي الهمم ، لدمجهم في المجتمع ، وإبراز أنشطتهم المختلفة ، وكانت صوت كل متحدي إعاقة لذوي الهمم، وحل لمشكلات كثيرة.
وأشارت زيزي بعد أن كان الجميع يرفضون فكرة القيادة خوفا عليها من الحوادث، شعروا بالفخر لتحديها كل الصعاب،
تعلم زيزي القيادة بالرغم من اعاقتها ولم تسمع لكلام الذين نهوها عن القيادة، حيث إنها تعلم ذوي الهمم والأسوياء.
علمتنا زيزي درس جديد من دورس الحياة في الاعتماد على النفس بالرغم من إعاقة حركتها ، وانهاء كلمة مستحيل من القاموس.
اختتمت زيزي كلامها ، “ طول ما فيكم نفس ، طول ما انتم عندكم إرادة وعزيمة، والغوا كلمة مستحيل من القاموس واستغلوا طاقتكم في كل مفيد” ، هكذا أنهت كلامها مضيفة أن حلمها الوحيد أن تتعاقد مع مرور الإسماعيلية لتعليم القيادة.
