عاجل

ظاهرة تتزايد في فرنسا

بسبب "العملات المشفرة".. الشرطة الفرنسية تعلن إنقاذ رهينة في باريس

الشرطة الفرنسية تقوم
الشرطة الفرنسية تقوم بتحرير رهينة - أرشيفية

أعلنت الشرطة الفرنسية عن إنقاذ رهينة تم اختطافه في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد اختطافه للمطالبة بفدية من ابنه، الذي وصفته وسائل إعلام بـ "مليونير العملات المشفرة".

ووفق ما ذكره مكتب المدعي العام الفرنسي، الأحد، حددت الشرطة مكان الرهينة في منزل بمنطقة "إيسون" جنوب باريس، وأطلقت سراحه في مداهمة ليلية مساء السبت.

وأضاف بيان الادعاء الفرنسي أن الرهينة المُحرر تلقى العلاج من إصابات، دون ذكر أي تفاصيل. بينما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن خاطفي الرهائن المزعومين قطعوا أحد أصابع الرجل.

واعتقلت الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص على صلة بالحادث، وقال مكتب المدعي العام إن تحقيق الشرطة ينظر في مجموعة من التهم الجنائية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف "مع التعذيب أو عمل وحشي".

ظاهرة اختطاف الأثرياء في فرنسا

يبدو أن الاختطاف حادث آخر في إطار ظاهرة إجرامية حديثة في فرنسا، حيث يُحتجز مليونيرات العملات المشفرة رهائن مقابل فدية تبلغ عدة ملايين من الدولارات.

لهذا، أشاد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيللو، بـ "العملية الحاسمة" التي نفذتها الشرطة لتحرير الرجل، وذلك في رسالة نُشرت على موقع "إكس".

وصرح مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" أن خاطفي الرهائن المزعومين كانوا يرتدون أقنعة تزلج، واقتادوا الرجل إلى شاحنة توصيل يوم الخميس.

وأفادت صحيفة "لو باريزيان" أن الخاطفين طالبوا بفدية تتراوح بين 5 و7 ملايين يورو؛ بينما حجب مكتب المدعي العام الفرنسي هوية الرجل المحتجز رهينة، وهوية ابنه، وتفاصيل أخرى.

رهائن آخرين بسبب العملات المشفرة

في يناير الماضي، أنقذت الشرطة الفرنسية أحد مؤسسي شركة "ليدجر" وزوجته؛ حيث حررت وحدة شرطة فرنسية، متخصصة في حالات احتجاز الرهائن، أحد مؤسسي شركة محفظة عملات رقمية بعد اختطافه مع زوجته من منزلهما في فيرزون.

وقتها، صرّح رئيس وحدة الشرطة التي حررت الزوجين، ديفيد بالاند، مؤسس شركة "ليدجر" لمحفظة العملات المشفرة، وزوجته، للصحفيين لاحقًا بأن "العملية كانت معقدة وشارك فيها أكثر من 200 ضابط".

وقال المدعي العام الفرنسي -آنذاك- إن بالاند نُقل إلى المستشفى بسبب "تشويه" في يده على يد الخاطفين، بينما وُجدت زوجته مقيدة في سيارة.

تم نسخ الرابط