عاجل

زعيم المعارضة التركية يتعرض لهجوم أثناء مغادرته حفل تأبين فى إسطنبول

زعيم حزب المعارضة
زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل

تعرض زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا لهجوم أثناء مغادرته حفل تأبين في إسطنبول اليوم الأحد.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن أوزغور أوزيل، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كان يغادر مركز أتاتورك الثقافي في وسط المدينة عندما اقترب منه رجل أبيض الشعر وضربه على وجهه بيده المفتوحة.

كما أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن اعتقال المشتبه به. وقيل إن أوزيل، الذي كان يحضر حفل تأبين «سيري سوريا أوندر» السياسي المؤيد للأكراد الذي توفي يوم السبت، لم يُصب بأذى.

يجدد هذا الحادث المخاوف بشأن سلامة السياسيين في تركيا. في عام 2019، تعرض سلف أوزيل في زعامة حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، للاعتداء أثناء حضوره جنازة جندي في محافظة أنقرة.

المعارضة تضغط على إردوغان

ويأتي هذا الحادث بعد أن أكد أوزيل، أن الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته سيرحلون وسيأتي من يزيل ما خلفوه من ضرر للبلاد. وكرر أوزيل مطالبته بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، ووضع صناديق الاقتراع أمام الشعب في انتخابات مبكرة. 

وكشف أنه جمع 13 مليوناً و700 ألف توقيع، حتى الآن، خلال حملة جمع التوقيعات التي أطلقها حزبه في 30 مارس الماضي، من أجل جمع 28 مليون توقيع للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وجميع السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال أوزيل، في كلمة السبت أمام تجمع حاشد في مدينة كونيا التي تعد أكبر معاقل المحافظين الموالين لحزب العدالة والتنمية، الحاكم، في وسط الأناضول في إطار تجمعات الأمة تدافع عن إرادتها، إنه تم الوصول حتى الآن إلى نحو نصف التوقيعات المطلوبة داعياً إلى تكثيف المشاركة في الحملة.

حملة للانتخابات المبكرة
وأضاف: هذه الحملة هي من أجل إطلاق سراح إمام أوغلو، وتحقيق العدالة، وكذلك من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين ووضع صندوق الاقتراع أمام الناخبين في أقرب وقت ممكن.

 وتابع: ليس شرطاً أن تكون عضواً في حزب الشعب الجمهوري حتى توقع في مراكز جمع التوقيعات أو من خلال الإنترنت، فهي حملة من أجل مقاومة الظلم والانقلاب على الديمقراطية والعدالة، نقول من خلالها لإردوغان أطلق سراح مرشحنا وضع صندوق الانتخابات ليحكم الشعب بيننا.

ولفت أوزيل إلى أن نسب التصويت لحزب الشعب الجمهوري قد تدنت على مدى عقود، قائلاً: «حصلنا على 7 في المائة من الأصوات في كونيا لسنوات، لكن لم نُلقِ اللوم على أحد، لم نُهاجم أهالي كونيا، بل شرحنا أنفسنا بشكل صحيح وتعهدنا بالعمل بجد أكبر، وحققنا نجاحاً في الانتخابات المحلية الأخيرة في 31 مارس 2024، وفزنا في مناطق كثيرة وأصبح للحزب حضور قوي في كل زاوية من كونيا».

 

تم نسخ الرابط