إسرائيل منزعجة.. وأردوغان: استهداف سفينة أسطول الحرية قرصنة

أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن أردوغان قال إننا نتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل أو تخطط لاتخاذها بشأن تركيا، متابعا: إسرائيل منزعجة للغاية من قوة تركيا في المنطقة.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استهداف سفينة أسطول الحرية، قائلا: هذا الهجوم هو عبارة عن قرصنة.
وشدد على ضرورة أن يبذل الجميع الجهود لبناء سوريا الجديدة القائمة على وحدتها وسلامة أراضيها.
انتهاء دوامة الصمت العالمي
وأكد على ضرورة انتهاء دوامة الصمت العالمي إزاء ما ترتكبه إسرائيل في غزة،كما قررت شركتا الطيران التركيتان، "الخطوط الجوية التركية" و"بيجاسوس"، التوقف عن تسيير رحلات من وإلى مطار بن جوريون في إسرائيل، وفقًا لما صرحت به صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء.
وهذا القرار يعني أنهما لا تخططان للعودة للعمل في إسرائيل على الأقل قبل الشتاء القادم، وربما لفترة أطول.
مخاوف أمنية
وعادةً، الحصول على مواعيد للإقلاع والهبوط في المطارات المهمة مثل مطار "بن جوريون" يحتاج إلى سنوات طويلة من الانتظار، لذلك فإن التخلي عنها يعتبر مؤشراً قوياً على أن الشركتين لا تتوقعان استقرار الوضع الأمني قريباً، ولا ترغبان في المخاطرة بتشغيل رحلات إلى هناك الآن.
وعندما توقفت الرحلات الجوية، أول مرة بسبب الحرب في أكتوبر 2023، كان يُعتقد أن الأمر مؤقت. ولكن الآن بعد أن تنازلت الشركتان رسميًا عن مواعيد الطيران الخاصة بهما، يبدو أن التوقف سيستمر لفترة طويلة.
ضربة قوية
انسحاب الخطوط الجوية التركية يُعد ضربة قوية للطيران الإسرائيلي، لأن إسطنبول كانت محطة رئيسية للمسافرين الإسرائيليين، الذين كانوا يستخدمونها كنقطة عبور للسفر إلى أوروبا وأمريكا وآسيا بأسعار مناسبة. والآن، ومع غياب هذه الشركات، أصبحت هناك فجوة كبيرة في الرحلات، خاصةً في خدمات الربط الدولي.
وبدأت بعض المطارات مثل أبوظبي ودبي وفيينا وفرانكفورت تغطي هذا الفراغ جزئيًا، لكن مطار إسطنبول كان يتميز بسهولة السفر، والتكلفة المنخفضة، وعدد الرحلات الكبير.
سبب الانسحاب
وفي الظاهر، يبدو أن السبب الأساسي اقتصادي؛ بمعنى أن الشركات لا ترى أن من المربح العودة الآن بسبب قلة الطلب والمخاطر الأمنية. لكن، هناك أيضاً حديث عن أن السياسة قد تكون جزءًا من السبب، لأن العلاقات بين تركيا وإسرائيل متوترة، وقد أثّر ذلك على قرار الشركات.
بعض الخبراء يقولون إنه سيكون من الصعب على "الخطوط الجوية التركية وبيجاسوس" العودة بسرعة إلى إسرائيل بعد أن تخلتا عن مواعيد الإقلاع والهبوط، لأن استعادتها لاحقًا ليس سهلاً. ومع ذلك، في عالم الطيران كل شيء ممكن حسب الظروف.
وفي الوقت الحالي، تحاول شركات طيران أخرى، الاستفادة من غياب الشركات التركية وتوسيع خدماتها في السوق الإسرائيلي.