الغرف التجارية: تعاون مصري مغربي لتسريع حركة البضائع وتحديث الاشتراطات الفنية
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن نتائج الاجتماع المشترك بين الجانبين المصري والمغربي تضمنت اعتماد مجموعة من الإجراءات الفعالة التي تهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل حركة السلع بشكل أكثر كفاءة وسلاسة في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع الغرفة التجارية المصرية المغربية الذي عُقد اليوم الأحد.
تحديد المنتجات الجاهزة للتبادل الفوري
أوضح الوكيل، أن أحد أهم النتائج التي تم الاتفاق عليها هو تنفيذ حصر شامل لكافة المنتجات الصناعية والمكونات التي يمكن تبادلها بشكل مباشر دون الحاجة لانتظار طويل، مما يسهم في تنشيط حركة التجارة الثنائية بشكل فوري.
تحديث الاشتراطات الفنية والتنظيمية
وتابع رئيس الاتحاد بأن الجانبين المصري والمغربي قد توافقا على استكمال عمليات تسجيل كافة الاشتراطات الفنية والتنظيمية المطلوبة لبدء تطبيق الاتفاقيات على أرض الواقع، في إطار السعي إلى تجاوز المعوقات البيروقراطية وتسريع تنفيذ الاتفاقات التجارية بشكل عملي ومنظم.
تدشين خط ملاحي مباشر بين البلدين
كما كشف الوكيل عن خطوة استراتيجية تمثلت في الاتفاق على إطلاق خط ملاحي مباشر بين الموانئ المصرية والمغربية، وهو ما من شأنه تسهيل عمليات الشحن والنقل البحري، وتقليص زمن وصول البضائع، وبالتالي خفض التكلفة على المستثمرين والتجار في كلا الجانبين.
استثمار الموقع الجغرافي لتعزيز النقل الإقليمي
وأضاف أن مصر والمغرب سيسعيان للاستفادة من موقعيهما الجغرافيين كمراكز لوجستية إقليمية تخدم الدول المجاورة، من خلال إعادة تشغيل الطريق الساحلي المتوسطي، الأمر الذي سيعزز الربط البري ويعزز مكانة البلدين في سلاسل الإمداد الإقليمية والدولية على حد سواء.
الجدير بالذكر، افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي، والذي عقد بالقاهرة تحت شعار "شراكة اقتصادية واعدة" وذلك بحضور عمر حجيرة وزير التجارة الخارجية المغربي والسفير محمد آيت سفير المملكة المغربية بالقاهرة وعدد كبير من المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال بالبلدين الشقيقين.
وتقدم الوزير بالشكر والتقدير إلى عمر حجيرة وزير التجارة الخارجية بالمملكة المغربية والوفد المرافق له على تلبية الدعوة إلى زيارة جمهورية مصر العربية في إطار جهود توطيد أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين، معربًا عن أمله في أن تحقق الزيارة المزيد من التعاون في كافة المجالات وفتح آفاق جديدة سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي بما يحقق أقصى استفادة للجانبين.
