عاجل

40 يومًا تفصلنا عن امتحانات الثانوية العامة.. نصائح نفسية وتربوية للتفوق

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة "أرشيفية"

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا في جامعة القاهرة، على أهمية مرحلة امتحانات الثانوية العامة وانها مرحلة محورية ، يجيب التعامل السليم مع هذه الفترة لتجاوز الضغوط النفسية وتحقيق أفضل النتائج.

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "صباح الخير يا مصر  على قناة "الأولى المصرية " حيث تناول كيفية تعامل الطلاب وأولياء الأمور مع هذه المرحلة الحرجة، موجهًا نصائح نفسية وتربوية في فترة الامتحانات.

ليست نهاية المطاف 

أشار حجازي إلى أن أحد أكبر التحديات التي يواجهها الطلاب هي فكرة أن النجاح مرتبط فقط بالالتحاق بكليات بعينها، موضحًا أن النجاح متعدد الفرص، والمهم هو الإنجاز في أي مجال يختاره الطالب، وحذر من مقارنة الطلاب بأنفسهم بزملائهم، داعيًا كل طالب إلى تحديد أهدافه الخاصة والسعي لتحقيقها وفق إمكاناته. 

 

باقي  40 يومًا 

و قال أستاذ علم النفس التربوي ، مع بقاء نحو 40 يومًا على بدء الامتحانات، يجيب وضع  خطة عملية للاستعداد تبدء بتقسيم الوقت و توزيع الأيام المتبقية على المواد الدراسية مع البدء بالمواد الأصعب التي تحتاج مجهودًا أكبر، لتجنب تراكم القلق، تجنب  التكرار المتباعد وتقسيم المادة إلى موضوعات، ومراجعتها على فترات متباعدة مع أخذ فترات راحة قصيرة لتعزيز تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، مؤكدًا على اهمية وضع  الجدول الزمني المحدد لتحديد أوقات ثابتة للمذاكرة والالتزام بها، مع تجنب المهام المفتوحة غير المحددة بوقت. 

 

وحذر من ألاساليب التي تمارسها اولياء الامور من ضغط و التي تزيد التوتر، ونصح بتحويل  الضغط إلى تحفيز عبر مساعدة الطالب على تحديد أهداف واضحة وربطها بالمذاكرة مما يخلق دافعًا داخليًا لديه، و توفير البيئة الداعمة له ، مع  تشجيع الحوار حول طموحات الطالب ومساعدته في وضع خطط واقعية، بدلًا من التركيز فقط على الدرجات، مؤكدًا على تجنب المقارنات قائلا: كل طالب له قدراته وظروفه، ويجب احترامها. 

 

التوازن النفسي والجسدي 

و أكد  حجازي إلى أهمية النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، لتعويد الدماغ على التركيز في فترة الصباح، وهي نفس توقيت الامتحانات، محذًرا من السهر لأنه يقلل كفاءة الذهن أثناء اليوم، واشار الي اهمية الراحة النفسية عبر ممارسة أنشطة بسيطة تخفف التوتر، مثل المشي أو التمارين الخفيفة. 

واختتم حديثه برسالة طمأنة للطلاب هذه المرحلة مهمة، لكنها ليست نهاية الطريق، التركيز على الخطوة الحالية وتنظيم الوقت كفيل بتحقيق النجاح، دعيا الأهالي إلى الابتعاد عن تخويف الأبناء، واستبداله بدعمهم نفسيًا ومعنويًا. 

 

نظام الامتحانات

في سياق متصل ، أوضح الصحفي أحمد حافظ، المتخصص في شؤون التعليم، أن امتحانات هذا العام ستتبع نفس نظام العام الماضي ، و وجود نماذج استرشادية على منصة "مدرستنا" لمساعدة الطلاب على فهم شكل الأسئلة و توزيع الدرجات: 30% للأسئلة العليا، 40% للمتوسطة، و30% للبسيطة، مع اختلافات بين النظام القديم (410 درجات) والجديد (340 درجة) . 

 

تم نسخ الرابط