الأنطوني: القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطوة نحو صون حق الفلسطينيين فى أرضهم
أكدت النائبة الدكتورة نيفين جورج الأنطونى عضو مجلس الشيوخ علي الأهمية الكبيرة والملحة لاستضافة مصر للقمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير الجاري بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية.
وقالت الأنطوني فى بيان لها: "هذه القمة هى خطوة هامة نحو مساعدة الفلسطسنيين فى صون حقهم فى أرضهم، وأنا أثق أن القمة سيكون لديها القدرة على مجابهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية وأمنها القومي، فإقامتها دليل علي التعاون والتنسيق والعمل العربى المشترك لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية وفى مقدمتها المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاولة ابادة الشعب الفلسطيني وتهجير من أرضه ووطنه.
وأشادت النائبة بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض للتهجير مؤكدة أنه لن يهدأ له بال حتى يتحقق حلم الفلسطينيين، فى اقامة دولتهم المستقلة حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
كما أثنت عضو مجلس الشيوخ علي موقف مصر الرافض للتصريحات الاسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة والذي يؤكد ان استقرار المملكة هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وأنها لن تتواني من الوقوف ضد أي تهديد يمس أمن المملكة أو يزعزع استقرار المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والهجرة عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيان، أن وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي أجرى عددًا من الاتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين مع عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الاتصالات شهدت توافقًا من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير، للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.
