عاجل

إعلام إسرائيلي: ضباط وجنود يرفضون تنفيذ قرار توسيع العملية العسكرية في غزة

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن عددًا كبيرًا من الضباط والجنود في الجيش الإسرائيلي أبلغوا قادتهم بنيّتهم عدم الالتزام بقرار توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، أن تلك المعلومات جاءت وسط تصاعد التوترات الميدانية وتزايد الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، دون صدور تعليق رسمي من الجيش حتى الآن.
 

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر استدعاء لآلاف الجنود من قوات الاحتياط، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لتوسيع العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وأوضح موقع "واي نت" أن قوات الاحتياط ستنتشر على جبهات أخرى تشمل الحدود مع لبنان والضفة الغربية المحتلة، لتحل محل القوات النظامية التي يُخطط لتحريكها نحو القطاع لتنفيذ عملية برية جديدة، وسط صمت رسمي من الجيش بشأن تفاصيل الخطة حتى لحظة إعداد التقرير.
 

تأجيل زيارة نتنياهو وسط تصاعد التوترات الأمنية

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل الزيارة التي كانت مقررة لبنيامين نتنياهو إلى أذربيجان خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري، مشيرًا إلى التطورات الأمنية الجارية في غزة وسوريا، إلى جانب ما وصفه بـ«الجدول الدبلوماسي والأمني المكثف». 
 

ولم يُحدد بعد موعد بديل للزيارة، التي كان من المنتظر أن تشهد لقاءً مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد وافق، على خطط لتوسيع العمليات العسكرية داخل غزة، وهي الخطط التي يتوقع أن تتضمن اجتياحًا بريًا جديدًا في مناطق معينة داخل القطاع، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إسرائيلية.

تهدئة منهارة وتحركات عسكرية متصاعدة

منذ أن انهارت التهدئة الهشة مع حركة «حماس» في مارس الماضي، بعد رفض الأخيرة الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، صعّد جيش الاحتلال من عملياته العسكرية، مكثفًا الغارات الجوية، وموسعًا المناطق العازلة على امتداد حدود القطاع. وأسفر ذلك عن تضييق الخناق على سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، إذ باتوا محصورين في رقعة جغرافية ضيقة وسط وشمال القطاع وعلى الشريط الساحلي، في ظل انقطاع شبه كامل للمساعدات الإنسانية.

تم نسخ الرابط